الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 08:17 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

«سفر بين الأسئلة».. إيمان زهدي تكشف لـ الطريق تفاصيل روايتها الفائزة في مسابقة «ديوان العرب»

غلاف الرواية
غلاف الرواية

كشفت الكاتبة الفلسطينية إيمان زهدي أبو نعمة، عن تفاصيل روايتها «سفرٌ بين الأسئلة» الفائزة في مسابقة دار ديوان العرب للنشر المجاني.

وقالت إيمان زهدي أبو نعمة في تصريحات خاصة لـ «الطريق»: الحمد لله الذي أكرمني بفوز روايتي الثالثة (سفرٌ بين الأسئلة) في مسابقة دار ديوان العرب للنشر المجاني، وقد فازت قبل ذلك روايتي الأولى (نبض القيود ) بالمركز الأول على الوطن بجائزة القدس للإبداع الأدبي والفني، وفازت روايتي الثانية (عبث الذكريات) بالمركز الأول أيضا على الوطن العربي بجائزة القدس للإبداع والابتكار.



وعن عملها الفائز في مسابقة دار ديوان العرب للنشر المجاني، قالت «إيمان»: رواية سفر بين الأسئلة تتحدث عن (عمر) الطفل الكفيف الذي يكبر بين فصول الرواية فيجد أبوان يعتنيان به ويحسنان تربيته وينميان موهبة لعبة كرة القدم عنده رغم إعاقته البصرية، ولما صار بالثانية عشر اجتاحت المدينة حرب شرسة أذاقته ويلاتها، فغدا عمر الكفيف يتيماً أيضا لتكتمل فصول المعاناة وتتولى أمه تربيته والإنفاق عليه، وتشجعه على تنمية موهبته رغم التنمر عليه من الآخرين ومحاولة تثبيط عزيمته والاستهزاء به لأنه يلعب بكرة القدم وهو كفيف، حتى تم افتتاح نادٍ لكرة القدم خاص بذوي الإعاقة البصرية، بنهاية الرواية يتزوج عمر ويقوم بعمل عملية زراعة قرنية فيعود له بصره باليوم الذي تموت به أمه بعد صراعها مع المرض، حينها تصف الرواية حالة الغربة التي أنهكته بعد إبصاره للحياة التي كان يتوقع أنها أجمل مما هي عليه بالحقيقة.

واستكملت: بين ثنايا الرواية تقع حوارات بين شخوصها عن قضايا فلسطينية مهمة مثل قضية الأسرى واللاجئين ومعاناة أهل القدس ومحاولات التهويد التي لم يسلم منها إطار التعليم هناك.

بالإضافة إلى وصف أدبي لمشاهد الفراق والموت والشوق واللقاء والعتاب واللوم ومشاهد الوفاء والتضحية والدمار والعدوان، تعالج الرواية قضايا إنسانية مهمة وهي التعامل مع ذوي الإعاقة وتقدير مواهبهم وعدم التنمر عليهم، بالإضافة لقضايا أسرية واجتماعية أهمها التفكك الأسري ومعاناة الأرامل والأيتام، وكذلك قضايا فلسطينية مهمة مثل قضية الأسرى والمسرى.

ونوهت قائلة: لقد سخرت قلمي للتعبير عن قضيتي الفلسطينية العادلة وتوضيح معاناة شعبي المحاصر بالإضافة لطرح العديد من القضايا الاجتماعية بين ثنايا رواياتي، وذلك بهدف توعية الأجيال العربية الشابة بالقضية الفلسطينية من خلال قراءتهم للرواياتي ذات الطابع الإسلامي الهادف.

اعرف شروط المشاركة في مهرجان «مستقبل المسرح» في دورته الـ 3