الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 02:41 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

خطيبي كتب الشقة باسم أمه فهل أقبل الزواج منه؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال ورد لبرنامج "الدنيا بخير" على فضائية "الحياة"، تقول السائلة: اكتشفت أن خطيبي كتب شقته التي سنتزوج فيها باسم أمه، فهل أقبل هذه الزيجة؟

قال أمين الفتوى: الذي يُقْبِل على الزواج وجب عليه أن يوفر ما تحتاجه المرأة، من سكن، ومهر، ونفقة، ويكون قادرًا على رعايتها وتوفير الأمن لها، فهذه مُسلَّمات وجب توافرها في الزواج.

وأكمل رده، فكيف تقبل صاحبة هذه الحالة أن تتنازل عن أبسط حقوقها، وهو شعورها بالأمان في بيتها، وأن الشقة التي ستعيش فيها ليست بإسم زوجها، فهو يعتبر ضيفًا على أمه، فلنفترض أن أمه توفت، ففي هذه الحالة ستؤول الشقة إلى الورثة، أي بينه وبين أخوته، فأين إذًا مكان السكن والأمان للزوجة.

وأضاف أن في هذه الحالة يظهر خوف الزوج، وتهربه من المسؤولية الواجبة عليه، لأن قوانين الأسرة تنُص على تمكين الزوجة الحاضنة من السكن، في حالة المنازعات الأسرية، وهو بذلك يأخذ الحيطة اتجاه الإنسانية التي سوف تكون زوجته، وأم أولاده، وبذلك يلحق الضرر بزوجته وأولاده، فعن نبينا صلى الله عليه وسلم قال: "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول".

ونصح السائلة بأن تطلب من خطيبها توفير مكان خاص للسكن به، يكون هو مالكه، لأنه سيصير بعد الزواج بيتها لقوله سبحانه وتعالى "لا تخرجهن من بيوتهن"، فسبحانه وتعالى نسب البيت إلى المرأة، وأوجب على الزوج توفيره.

اقرأ أيضًا: هل يستجاب الدعاء عند الولادة؟.. الإفتاء تجيب