الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 11:14 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إخلاء سبيل الفتاتين صاحبتي فيديو الرقص داخل مترو الأنفاق بكفالة مالية بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار

أصعب ليلة فى حياة أمينة رزق!

أمينة رزق
أمينة رزق

حين قررت أمينة رزق أن تكتب مقالا عن أصعب الليالي التى مرت عليها، لم تتحدث عن كواليس عمل فني شاركت فيه على الشاشة، أو المسرح، وإنما تحدثت عن موقف إنسانى قضت بسبب ساعات فشلت فى نسيانها طوال حياتها.

وقالت السيدة أمينة رزق فى المقال الذي كتبته لمجلة الكواكب بعنوان "ليلة ليلاء" إنه من بين جيرانها كانت هناك فتاة صغيرة تعلقت بها أمينة، وكانت عادة ما تقضى الوقت معها، وحتى عندما كانت تغادر شقتها لشراء أى من المتطلبات كان لابد وأن تأخذ معها تلك الفتاة.

اقرأ أيضا

بعد تألقه بمهرجان العلمين.. ويجز يتصدر تريند جوجل

مواعيد عرض مسلسل سفاح الجيزة الحلقة 6 والقنوات الناقلة

وفى أحد الأيام اصطحب أمينة الفتاة الصغيرة معها إلى المتجر لشراء بعض المستلزمات، وانشغلت أمينة بالشراء، وحين التفت إلى جوارها لم تجد الفتاة، فراحت تبحث عنها فى المكان دون جدوي، فخرجت إلى الشارع لتبحث ومنه إلى الشوارع القريبة، دون أى جدوي، وهنا قررت أن تلجأ إلى قسم الشرطة، وظلت تتنقل من مستشفى لأخري لمدة 20 ساعة، ولأنها كانت متخوفة من رد فعل أسرة الفتاة، لم تذهب إلى شقتها وفضلت أن تقضى الليل فى منزل خالتها.

وأكدت أمينة أنها ظلت طوال الليل تتصل بأقسام الشرطة والمستشفيات على أمل أن تكون الفتاة قد ظهرت، وفى الصباح وبعد أن يأست من كل المحاولات قررت أن تعود إلى بيتها وتخبر أسرة الفتاة بحقيقة ما جري.

عادت أمينة لى بيتها وذهبت إلى الفور إلى شقة الفتاة وقرعت الجرس، ففتحت لها والدة الفتاة، وكان أول ما فعلته أن سألت أمينة "كنتي فين لحد دلوقتي ؟" فردت أمينة وهى تحاول أن تداري قلقها وتوترها : "أنا أسفة جدا" وهنا قاطعتها والدة الفتاة لتقول : "أسفة إيه يا شيخة.. خضتينا عليكي.. أنا لما لقيت البنت رجعت لوحدها افتكرت إنك هاتتغدي برة.. وفضلنا منتظرينك...." وطبعا لم تنتظر أمينة رزق حتى تستمع إلى باقي الكلام وسألتها: "هى البنت رجعت؟" فردت أمها : "أيوه طبعا.. بعد ما خرجت معاكي بربع ساعة.. ماهى دلوقتى ربنا يحميها بتعرف السكة"، وهنا سقطت أمينة رزق مغشيا عليها.