كيف تسبب اسم نادية لطفي لها فى أزمة قانونية ؟

حين بدأت النجمة الكبيرة نادية لطفي تضع أول قدم لها على طريق الفن، التقت المنتج الكبير رمسيس نجيب، الذى اقتنع بها وبموهبتها، وقرر أن يتعاقد معها، بل ويوقع عقد احتكار، غير أن عقبة واحدة فقط وقفت أمام خطته، وهى الاسم، حيث أكد لها أن اسم بولا محمد شفيق غير فني، وأنها لابد وأن تبحث لها عن اسم فني أخر جذاب يليق بنجمته الجديدة.
وافقت نادية خصوصا وأنها كانت تستشعر أن والدها لم يكن يحبذ ظهور ابنته فى الوسط الفني، ومن كلامه وتصريحاته فهمت أنه لا يريد لها أن تظهر بإسم العائلة، إذا صممت أن أكون ممثلة.
اقرأ أيضا
مخرج سفاح الجيزة يقع في خطأ إخراجي بالحلقة الثانية «صور»
إيمي طلعت زكريا: بابا مات من الحسد بعد فيلم طباخ الريس
وقالت لطفي، فى حوار سابق لها بمجلة الكواكب : "بدأنا رحلة بحث عن اسم فني، ووقتها صادفت اقتراحات لأسماء فنية من نوعية "سميحة حسين" أو "سميحة حمدي"، لكنها لم تجد أى قبول لدي، وفي لحظة قفز إلي خاطري اسم "نادية لطفي" بطلة رواية إحسان عبد القدوس الشهيرة "لا أنام"، وقد وجدت وقع خاص للإسم وأنا أردده، خاصة إنى كنت أعشق الرواية، وبطلتها نادية، كما أن أداء نجمتى المحبوبة فاتن حمامة للدور، جعلنى أحب نادية أكثر.
اقترحت نادية الاسم على رمسيس نجيب فوافق على الفور بعدما اقتنع بأنه يليق بنجمته الجديدة التى بدأ يروج لها صحفيا وفنيا بإسمها الجديد، ووسط فرحتها، فوجئت نادية ورمسيس بإن الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس يقيم بحقهما دعوى قضائية حيث اتهمها بالسطو على اسم بطلة روايته، غير أ، تلك الأزمة تم حلها سريعا بعد أن قامت نادية لطفي مع رمسيس بزيارة لعبدالقدوس لحل الخلاف بينهما.
واختتمت نادية بقولها : "الطريف أنني استغرقت فترة حتى أعتاد على اسمي الجديد، وعندما كان يناديني أحد باسم "نادية" لم أكن أرد".