الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 10:19 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

الإفتاء: المتسول يأتي يوم القيامة ووجهه عظم لا لحم فيه

أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، على سؤال أحد المتابعين، مضمونه: كيف حذر الشرع الإنسان القادر على الكسب والعمل من سؤال الناس؟

قالت الإفتاء: حضت الشريعة الإسلامية على العمل، والاجتهاد في طلب الرزق، والصبر على مشقته؛ لقوله سبحانه و تعالى: ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.

وورد في السنة النبوية عدة أحاديث تحض على العمل والسعي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما رأى رجل يمد يده ويتسول: «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِىَ رَجُلاً فَيَسْأَلَهُ أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ»؛ فبالعمل يعف الإنسان نفسه من الذل والإهانة.

وأضافت الإفتاء أن الشرع حذر من التكاسل عن العمل، وسؤال الناس، وعلى الإنسان أن يعف نفسه من مد يده، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ، وَخَيْرُ الصَّدَقَةِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ».

وذكرت أن الإنسان الذي يمد يده وهو قادر على العمل يأتي يوم القيامة ذليلًا، مُنكسرًا، لا وجه له عند الله، ويُحشر يوم القيامة ووجهه عظم لا لحم عليه، عقوبة من الله، وعلامة له بالذنب، الذي أذنبه في الدنيا بمد يده للسؤال.

اقرأ أيضًا: «الإفتاء» توضح أجر من يعمل في الطقس شديد الحرارة