الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 09:24 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

الأزهر: الإسلام يُدعم اليوم العالمي للعمل الإنساني

جاء الإسلام لِيُرسخ المبادئ الدينية، والإنسانية، فدعى لعبادة الله الواحد القهار، وبجانب ذلك دعى لإعمار الأرض بأسس إنسانية، تتيح المساواة بين البشر، لا تنظر إلى لونهم، أوعاداتهم، أو اعتقاداتهم، ولذلك أقر الإسلام مبدأ الإخاء الإنساني.

ونادى الإسلام بتقديم يد العون لكل إنسان، وخاصة الضعفاء، والفقراء منهم، وإغاثة المتضررين والمنكوبين، وتوصيل المساعدات اللازمة للغير، فتقديم الخير للناس من أعظم الأفعال أجرًا، وله ثواب عظيم في الإسلام، ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله.


وبمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، ذكر الأزهر الشريف إنه يولي عناية كبيرة للعمل الإنساني، من خلال مؤسساته الدعوية والتعليمية، والتي من أبرزها وثيقة أبو ظبي للإخوة الإنسانية، وجرى توقيعها من قِبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، والتي تدعو بتقديم العون لكل ذي حاجة وخاصة الضعيف منهم.

واستشهد الأزهر بما جاء في كتاب الله من تعاليم تحثنا على فعل الخير، فقال تعالى: ﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾، وقال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾، وقال تعالى: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾.

وذكر أيضًا ما جاء في تعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا، بأن نكون في عون الغير، وسد حاجته على القدر المستطاع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كانَ في حاجةِ أخِيهِ كان اللهُ في حاجَتِه» رواه البخاري ومسلم.

اقرأ أيضًا: علي جمعة: الظلم صفة خبيثة ترسل صاحبها للهلاك