الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 08:48 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

ما الحكم الشرعي لأداء صلاة الجمعة دون حضور الخطبة؟.. الإفتاء تُجيب

 أمين الفتوى الشيخ أحمد وسام
أمين الفتوى الشيخ أحمد وسام

أجاب أمين الفتوى الشيخ أحمد وسام، عبر البث المباشر لدار الإفتاء المصرية، عن سؤال أحد المتابعين مضمونه: ما حكم الشرع في الذهاب لصلاة الجمعة في منتصف الخطبة؟



قال أمين الفتوى: أرشدنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للثواب العظيم، والشرف الجليل لصلاة يوم الجمعة، لما أختصه الله بعبادات معينة تميزه عن غيره، فقد ثبت أن صلاة الجمعة تكفير للذنوب؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فاستمع، وأنصت، غفر له مابينه وبين الجمعة، وزيادة ثلاثة أيام"



وأشار إلى أن التبكير في الذهاب لصلاة الجمعة له أجر عظيم، ويقل هذا الأجر بالتاخير عن حضورها؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ"

وأكد أمين الفتوى أن صلاة الجمعة من الأمور الواجبة على كل مسلم، وقد أمرنا الله بالسعي لها، ويشتمل هذا الأمر حضور الخطبة والصلاة معًا، ومن تركها وتخلف عنها من غير عذر شرعي فهو آثم، وقد يختم الله علي قلبه فيصبح لا يعرف معروف ولا ينكر منكر.

وفي هذا الصدد اتفق الفقهاء على وجوب صلاة الجمعة، وإنها فرض عين باستثناء النساء، والأطفال، وأيضًا المريض، والمسافر، ولمن له عذر يبيح تركها فلا إثم عليه.

اقرأ أيضًا: الإفتاء توضح الحكم الشرعي لكثرة القسم بالله