الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:04 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025

ما الحكم الشرعي لأداء صلاة الجمعة دون حضور الخطبة؟.. الإفتاء تُجيب

 أمين الفتوى الشيخ أحمد وسام
أمين الفتوى الشيخ أحمد وسام

أجاب أمين الفتوى الشيخ أحمد وسام، عبر البث المباشر لدار الإفتاء المصرية، عن سؤال أحد المتابعين مضمونه: ما حكم الشرع في الذهاب لصلاة الجمعة في منتصف الخطبة؟



قال أمين الفتوى: أرشدنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للثواب العظيم، والشرف الجليل لصلاة يوم الجمعة، لما أختصه الله بعبادات معينة تميزه عن غيره، فقد ثبت أن صلاة الجمعة تكفير للذنوب؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فاستمع، وأنصت، غفر له مابينه وبين الجمعة، وزيادة ثلاثة أيام"



وأشار إلى أن التبكير في الذهاب لصلاة الجمعة له أجر عظيم، ويقل هذا الأجر بالتاخير عن حضورها؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ"

وأكد أمين الفتوى أن صلاة الجمعة من الأمور الواجبة على كل مسلم، وقد أمرنا الله بالسعي لها، ويشتمل هذا الأمر حضور الخطبة والصلاة معًا، ومن تركها وتخلف عنها من غير عذر شرعي فهو آثم، وقد يختم الله علي قلبه فيصبح لا يعرف معروف ولا ينكر منكر.

وفي هذا الصدد اتفق الفقهاء على وجوب صلاة الجمعة، وإنها فرض عين باستثناء النساء، والأطفال، وأيضًا المريض، والمسافر، ولمن له عذر يبيح تركها فلا إثم عليه.

اقرأ أيضًا: الإفتاء توضح الحكم الشرعي لكثرة القسم بالله