الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 04:47 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جهاز منتخب اليد بقيادة باستور يجتمع مع مدربا ”القطبين” للتجهيز لوديتي البرازيل والسوبر الأفريقي فيديو| مصر تُعيد إحياء مجد الفراعنة.. كيف تستعد القاهرة لافتتاح المتحف المصري الكبير؟ 61 فيلم تنافس علي جوائز الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره اللبناني الصحة تبحث تعزيز دور الشباب في التوعية من أجل تحسين الخصائص السكانية نائب محافظ الجيزة يتفقد منطقة نادي فرسان الإرادة بمدينة أوسيم وزير الزراعة يتوجه إلى تونس لترأس اجتماعات مجلس إدارة مرصد الصحراء رانيا المشاط تعقد اجتماعات مكثفة مع الإدارة العليا لمجموعة البنك الدولي بواشنطن وزير الاتصالات يفتتح المقر الإقليمي الجديد لشركة إنتلسيا أهالي قرية ادلديب يودعون وزير الشباب والرياضة وفد جامعة كفر الشيخ ومجلس اتحاد طلبة الجامعة يزورون كنيسة مارمينا والبابا كيرلس محافظ الغربية: نتطلع لمواصلة مسيرة التطوير مع قيادة جديدة لشركة جنوب الدلتا

«أعظم سورة في القرآن».. 6 أسماء لـ الفاتحة وسبب تسميتها بذلك

سورة الفاتحة
سورة الفاتحة

سورة الفاتحة.. تعد سورة الفاتحة أفضل وأعظم سورةٍ وردت في القرآن الكريم، وذلك مصداقًا لقول رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-: «لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ سُورَةٍ في القُرْآنِ، قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ».

وتبدأ سورة الفاتحة بالحمد لله رب العالمين، وهذا يعني أن الله هو الذي يستحق الثناء والشكر لأنه خالق ومدبر للكون بما فيه من خلق وتنظيم، ثم تتوالى الآيات التالية التي تستدل على توحيد الله وحده بالعبادة، وأهمية الاستعانة بالله وطلب الهداية منه والاستقامة في الدين.

اقرأ أيضاً: فضل المحافظة على الصلوات الخمس.. 8 ثمار لا تفوتك

بالإضافة إلى ذلك، فإن سورة الفاتحة لها أثر عميق على النفس البشرية، حيث أن تلاوتها تجلب الطمأنينة والراحة النفسية، وتساعد في تركيز الفكر والتركيز على الطاعة والعبادة، فهي تعتبر علاجاً للقلب والروح، وتنشط القدرة على التفكير البناء والتأمل في الكلمات الربانية.

وأُطلق على سورة الفاتحة العديد من الأسماء، وفيما يأتي بيان بعض تلك الأسماء:

1- سورة الفاتحة وهي مؤنثٌ لفاتح، وسُمّيت بذلك لأنّ الله -تعالى- افتتح بها كتابه العظيم.

2- سورة الفاتحة أم القرآن أو أم الكتاب؛ وقد جاءت هذه التسمية من رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم-، إذ إنّ الفاتحة الأصل لما ورد في القرآن الكريم من قضايا رغم قلّة عدد آياتها وقصرها؛ فاشتملت توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات لله تعالى، إضافةً إلى العقائد والرسالات والنبوّات وغيرها من المقاصد.

3- الحمد؛ وهو ما ابتدأت به سورة الفاتحة.

4- السبع المثاني؛ وهو الاسم الذي أطلقه على سورة الفاتحة الله -تعالى- بقوله في سورة الحجر: «وَلَقَد آتَيناكَ سَبعًا مِنَ المَثاني وَالقُرآنَ العَظيمَ»، ويُقصد بالمثاني أنّ العبد يُثني فيها على الله بما أمر، وقد يكون المقصود أنّها تُعاد في كلّ ركعةٍ في كلّ صلاةٍ.

5- الشافية؛ إذ قال الرسول - صلّى الله عليه وسلّم-: «وَما يُدْرِيكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ».

6- الكافية؛ وسميت سورة الفاتحة بذلك لأنّ الصلاة لا تتمّ إلّا بها ولا تتم بقراءة غيرها من السور.