الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 09:43 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا تخصيص 1500 شقة و328 قطعة أرض للصحفيين

على جمعة: نستقبل حياة جديدة نريد أن نغير أنفسنا لله

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: "ها وقد انتهى شهر ذي الحجة الحرام من هذه السنة الشريفة الكريمة من هجرة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، ونستقبل يوماً جديدا من شهر جديد من سنة جديدة".

العام الهجري الجديد 1445

وأضاف مفتي الجمهورية الأسبق، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "نستقبل حياة جديدة نريد أن نغير أنفسنا لله وفى سبيل الله، وحتى يعلم الله سبحانه وتعالى ما في قلوبنا فينزل السكينة عليها، ويؤيدنا بنصر من عنده؛ ويمدنا بمدد من عنده سبحانه وتعالى".

وتابع: وفي هذا العام الهجري نتذكر هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكيف أنه خرج من ديار أبى أهلها أن يؤمنوا بالله، إلى ديار أمن أهلها بالله فانتقل من دار الكفر إلى دار الإسلام، ومن جماعة الكافرين المشركين؛ إلى جماعة المؤمنين الموحدين.

اقرأ أيضا: مفتي الجمهورية يوضح حكم التهنئة بقدوم العام الهجري الجديد

واستكمل: الهجرة هجرة لله تعالى، والنبي صلى الله عليه وسلم، يقول: (لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونيه)، خفف الأمر عنا ولم تعد الهجرة مفارقة الأوطان، بل أصبحت مفارقة المعاصي، فيقول صلى الله عليه وسلم: (والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه).

وواصل: يقول صلى الله عليه وسلم: (من هاجر في سبيل الله ولو شبراً من الأرض وجبت له الجنة) ولو شبراً من الأرض فلم تعد الهجرة قاصرة على الانتقال من مكة إلى المدينة المنورة، فإنه بعد الفتح لا جهاد إلا في الهجرة من العصيان؛ لا هجرة إلا في الانتقال من دائرة غضب الله سبحانه وتعالى إلى دائرة رضاه .

واختتم الدكتور على جمعة: فبادروا بتجديد حياتكم في هذا العام الجديد، وهاجروا في سبيل الله من حال إلى حال، فقد خفف الله عنكم، افلا تنتهزوا هذا التخفيف؟! هذه فرصة للفرار إلى الله تعالى {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ } جميعاً.

موضوعات متعلقة