الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 09:26 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

كيف قاومت سامية جمال الجوع بالرقص ؟

سامية جمال
سامية جمال

عاشت النجمة الراحلة، سامية جمال طفولة صعبة وقاسية، خصوصا مع موت أمها فى سن مبكرة، وزواج الأب من امرأة جديدة، كانت تتفنن فى تعذيب سامية، والوقوف فى وجه أى شيء يمكن أن يدخل السعادة على قلبها.

وقد اعترفت سامية جمال فى مذاكراتها التى نشرتها فى مجلة الكواكب، أنها لم تكن تجد سوي الموسيقى لتهرب إليها، حيث تعودت أن تجلس إلى جوار نافذة غرفتها لتستمتع إلى راديو الجيران، والذى كان يذيع الكثير من الأغانى التى كانت تسرح معها بخيالها وترقص، لتعيش عالم جديد بعيد عن عالمها القاسي.

وأشارت سامية إلى أن زوجة أبيها حاولت أن تزوجها فى سن صغير لرجل يكبر والدها، فما كان منها إلا أن هربت من البيت، وذهبت إلى صديقة لها، نصحتها بالانضمام لمدرسة رقص لتكون بعدها مؤهلة لاحتراف الرقص، وإيجاد مصدر دخل لها.

اقرأ أيضا

تفاصيل إيرادات فيلم «شوجر دادي».. أمس

«بتضحك علينا».. الإعلامية مروة صبري تهاجم ميرهان حسين لهذا السبب

وعن أيامها فى مدرسة الرقص، قالت سامية جمال فى مذاكرتها : "قدمتنى صديقتى الى مدير مدرسة الرقص والذى راح يتأملني من الرأس الى القدمين ولم يتكلم .. بل استدعي رجلا أخر وحدثه بلغة أجنبية لم أفهم منها شيئا، فاستجاب له الرجل وطلب منى أن أتبعه، ونظرت إلى صديقتى فإذا بإبتسامة مطمئنة ترتسم على وجهها معناها أنى التحقت بمدرسة الرقص..التحقت كتلميذة.. هكذا ظننت.. ولكنى فوجئت بأنى لست هناك لأكون تلميذة، بل مُدرسة، مُدرسة للرقص.. وأى رقص ؟ الرقص الأفرنجي، التانجو والفوكس والفالس، أعلمها للرجال الذين يحضرون للمدرسة".

وتابعت سامية : "وفوق هذا كله كانت لي مهمة أخري هى أن أشرب كمية كبيرة من الشاي وأكل كمية أضخم من السندوتشات، مقابل نسبة مئوية لى عن كل كأس من الشاي، أو قطعة من الساندوتش، على حساب التلاميذ الذين أعلمهم.. أعلمهم شيئا لم أكن أنا نفسي أعرف خطوة واحدة منه، ولكنى تعلمته راغمة..وكان عزائى الصغير فى هذه المأساة التى انتهيت إليها أننى اتغلب بهذه الساندوتشات على عدوي رقم 1 .. الجوع".