الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:10 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

كيف قاومت سامية جمال الجوع بالرقص ؟

سامية جمال
سامية جمال

عاشت النجمة الراحلة، سامية جمال طفولة صعبة وقاسية، خصوصا مع موت أمها فى سن مبكرة، وزواج الأب من امرأة جديدة، كانت تتفنن فى تعذيب سامية، والوقوف فى وجه أى شيء يمكن أن يدخل السعادة على قلبها.

وقد اعترفت سامية جمال فى مذاكراتها التى نشرتها فى مجلة الكواكب، أنها لم تكن تجد سوي الموسيقى لتهرب إليها، حيث تعودت أن تجلس إلى جوار نافذة غرفتها لتستمتع إلى راديو الجيران، والذى كان يذيع الكثير من الأغانى التى كانت تسرح معها بخيالها وترقص، لتعيش عالم جديد بعيد عن عالمها القاسي.

وأشارت سامية إلى أن زوجة أبيها حاولت أن تزوجها فى سن صغير لرجل يكبر والدها، فما كان منها إلا أن هربت من البيت، وذهبت إلى صديقة لها، نصحتها بالانضمام لمدرسة رقص لتكون بعدها مؤهلة لاحتراف الرقص، وإيجاد مصدر دخل لها.

اقرأ أيضا

تفاصيل إيرادات فيلم «شوجر دادي».. أمس

«بتضحك علينا».. الإعلامية مروة صبري تهاجم ميرهان حسين لهذا السبب

وعن أيامها فى مدرسة الرقص، قالت سامية جمال فى مذاكرتها : "قدمتنى صديقتى الى مدير مدرسة الرقص والذى راح يتأملني من الرأس الى القدمين ولم يتكلم .. بل استدعي رجلا أخر وحدثه بلغة أجنبية لم أفهم منها شيئا، فاستجاب له الرجل وطلب منى أن أتبعه، ونظرت إلى صديقتى فإذا بإبتسامة مطمئنة ترتسم على وجهها معناها أنى التحقت بمدرسة الرقص..التحقت كتلميذة.. هكذا ظننت.. ولكنى فوجئت بأنى لست هناك لأكون تلميذة، بل مُدرسة، مُدرسة للرقص.. وأى رقص ؟ الرقص الأفرنجي، التانجو والفوكس والفالس، أعلمها للرجال الذين يحضرون للمدرسة".

وتابعت سامية : "وفوق هذا كله كانت لي مهمة أخري هى أن أشرب كمية كبيرة من الشاي وأكل كمية أضخم من السندوتشات، مقابل نسبة مئوية لى عن كل كأس من الشاي، أو قطعة من الساندوتش، على حساب التلاميذ الذين أعلمهم.. أعلمهم شيئا لم أكن أنا نفسي أعرف خطوة واحدة منه، ولكنى تعلمته راغمة..وكان عزائى الصغير فى هذه المأساة التى انتهيت إليها أننى اتغلب بهذه الساندوتشات على عدوي رقم 1 .. الجوع".