الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 11:47 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا

كيف توقع عاطف الطيب موته في كواليس «كتيبة الإعدام»؟

عاطف الطيب
عاطف الطيب

يعد عاطف الطيب واحدا من أبرز المخرجين فى مصر، رغم أن مسيرته الفنية لم تمتد طويلا، ورغم أنه يملك فى جعبته كمخرج 21 تجربة فقط، غير أن أغلبها يبقى من علامات السينما، بدليل أنها عاشت حتى اليوم وانضمت إلى قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية والعربية، ومنها: سواق الأتوبيس، البرىء، التخشيبة، وكتيبة الإعدام.

تنبأ عاطف الطيب بموته

وفي كتابه "أفلامى مع عاطف الطيب"، قال مدير التصوير الكبير سعيد الشيمى إن فيلم "كتيبة الإعدام"، شهد صدام قوي وغير متوقع بينه وبين المخرج الكبير عاطف الطيب، لأن الشيمى كان يري أن الطيب يُهلك نفسه فى العمل ويُهمل فى صحته، فذهب فى أحد الأيام وتحدث معه وحاول أن يقنعه أن ما يقوم به ليس صحيحا على الإطلاق، وانتهى النقاش، بتوقع الشيمي أن يستجيب له الطيب، خصوصا أنه "خايف عليه" كما شدد مرارا وتكرارا.

فى اليوم التالى قرر عاطف الطيب أن يزيد جرعة العند مع نفسه ومع الشيمى، وأعلن زيادة ساعات التصوير حتى وصلت لـ18 ساعة يوميا، وهنا ذهب إليه سعيد الشيمى وانفعل عليه، وقاله "إنت قلبك تعبان أصلا ومش حمل الضغط ده كله، وبدل ما تريح نفسك تزود ساعات التصوير؟"، لكن الطيب صمم على وجهة نظرة وطريقته فى إدارة تصوير الفيلم، دون أن يلتفت لأى نصائح.

بعد أيام بدأ بعض الفنيين والعمال يهربون من الاستوديو، لإن التصوير كان ينتهى فى الثالثة فجرًا وتعود الكاميرا لتدور فى الثامنة صباحًا، حتى أن الشيمى نفسه بدأ يعانى ولم يعد قادرا على أن يواصل، ولذا ذهب فى محاولة أخيرة للطيب وقال له: "لو أنت عايز تموت فأنا مش عايز.. اللى بتعمله ده انتحار" وهنا رد عاطف، وقال: "بكرة يا سعيد الواحد يشبع راحة" ووقتها أدرك الشيمى أن الطيب يقصد الموت.

وبالفعل لم يمر سوي خمس سنوات من بعد الفيلم ومات الطيب بعد أن رفض فكرة السفر لألمانيا للعلاج على نفقة الدولة، وقال إن "الغلابة اللى بيدافع عنهم في أفلامه أولى منه".

اقرأ أيضا: بوسي: «طليقي كان كاتب عليا وصلات أمانة وشيكات.. ومش حاسة بالذنب تجاه أبويا»