الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 06:45 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

كيف توقع عاطف الطيب موته في كواليس «كتيبة الإعدام»؟

عاطف الطيب
عاطف الطيب

يعد عاطف الطيب واحدا من أبرز المخرجين فى مصر، رغم أن مسيرته الفنية لم تمتد طويلا، ورغم أنه يملك فى جعبته كمخرج 21 تجربة فقط، غير أن أغلبها يبقى من علامات السينما، بدليل أنها عاشت حتى اليوم وانضمت إلى قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية والعربية، ومنها: سواق الأتوبيس، البرىء، التخشيبة، وكتيبة الإعدام.

تنبأ عاطف الطيب بموته

وفي كتابه "أفلامى مع عاطف الطيب"، قال مدير التصوير الكبير سعيد الشيمى إن فيلم "كتيبة الإعدام"، شهد صدام قوي وغير متوقع بينه وبين المخرج الكبير عاطف الطيب، لأن الشيمى كان يري أن الطيب يُهلك نفسه فى العمل ويُهمل فى صحته، فذهب فى أحد الأيام وتحدث معه وحاول أن يقنعه أن ما يقوم به ليس صحيحا على الإطلاق، وانتهى النقاش، بتوقع الشيمي أن يستجيب له الطيب، خصوصا أنه "خايف عليه" كما شدد مرارا وتكرارا.

فى اليوم التالى قرر عاطف الطيب أن يزيد جرعة العند مع نفسه ومع الشيمى، وأعلن زيادة ساعات التصوير حتى وصلت لـ18 ساعة يوميا، وهنا ذهب إليه سعيد الشيمى وانفعل عليه، وقاله "إنت قلبك تعبان أصلا ومش حمل الضغط ده كله، وبدل ما تريح نفسك تزود ساعات التصوير؟"، لكن الطيب صمم على وجهة نظرة وطريقته فى إدارة تصوير الفيلم، دون أن يلتفت لأى نصائح.

بعد أيام بدأ بعض الفنيين والعمال يهربون من الاستوديو، لإن التصوير كان ينتهى فى الثالثة فجرًا وتعود الكاميرا لتدور فى الثامنة صباحًا، حتى أن الشيمى نفسه بدأ يعانى ولم يعد قادرا على أن يواصل، ولذا ذهب فى محاولة أخيرة للطيب وقال له: "لو أنت عايز تموت فأنا مش عايز.. اللى بتعمله ده انتحار" وهنا رد عاطف، وقال: "بكرة يا سعيد الواحد يشبع راحة" ووقتها أدرك الشيمى أن الطيب يقصد الموت.

وبالفعل لم يمر سوي خمس سنوات من بعد الفيلم ومات الطيب بعد أن رفض فكرة السفر لألمانيا للعلاج على نفقة الدولة، وقال إن "الغلابة اللى بيدافع عنهم في أفلامه أولى منه".

اقرأ أيضا: بوسي: «طليقي كان كاتب عليا وصلات أمانة وشيكات.. ومش حاسة بالذنب تجاه أبويا»