الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:40 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة فرقة الحاكي لسيرة الهادي في حفلات المولد النبوي بأوبرا دمنهور لمدة 15 دقيقة.. الأهلي يسمح لوسائل الإعلام بحضور مران الفريق اليوم وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة وكيل زراعة البحيرة يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج

كيف نجا يوسف فخر الدين من الموت على يد شكري سرحان؟

مشهد من فيلم حب من نار
مشهد من فيلم حب من نار

فى أحد أيام تصوير فيلم "حب من نار"، بطولة شكرى سرحان وشادية ويوسف فخر الدين، بدأ المخرج حسن الإمام فى شرح المشهد لبطلي الفيلم وكيف يجب عليهما أن يتقنا مشهد المعركة التي ستدور بينهما.

وقد استغرق التحضير للمشهد دقائق معدودة، خصوصا مع الحماس الشديد الذى بدا عليه الثنائي، الذى راح من فرط حماسته يتبادل اللكمات الحقيقية، وهو ما جعل حسن الإمام يتأكد بأن المشهد سيخرج بصورة أفضل مما توقع.

بدأ التصوير وتحول المشهد إلى "خناقة" حقيقية، حتى أن شكرى سرحان اندمج، وقرر أن يخرج عن الإطار المرسوم للمشهد، وقام بطرح يوسف فخر الدين أرضا، وعلى طريقة لاعبي المصارعة، حمله لأعلى ثم هوى به مرة أخرى على الأرض.

اقرأ أيضا

تخطى 400 ألف جنيه.. سعر فستان تارا عماد بالعرض الخاص لفيلم بيت الروبي

«حبيبته من تكون؟».. قصص حب في حياة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ

أنهى حسن الإمام التصوير، وذهب الجميع إلى شكرى سرحان لتهئنته على الأداء المدهش الذى قدمه، لكن المفاجأة أنهم حين ذهبوا إلى يوسف فخر الدين وجدوه قد تعرض للإغماء، وهنا سارع الجميع للبحث عن طبيب ينقذ يوسف، بينما بدأت العيون ـ كما يصف شكري فى مقالة لمجلة الكواكب ـ تلاحق شكري سرحان، وتتهمه بأنه تسبب فى أذى زميله.

حتى شكرى نفسه وصل إلى درجة من الشك صورت له أن يوسف قد قُتل على يده، وأنه سيذهب حتما إلى السجن مرتديا البدلة الحمراء.

وأمام تلك الهواجس فقد شكرى سرحان هو الأخر الوعي، ولم يفق إلا بعد فترة لم يعرف مدتها، لكنه وجد كل العمال فى الاستوديو ومعهم يوسف فخر الدين، يتسابقون لإنقاذه، بينما الطبيب إلى جواره يقول "أحمد ربنا لأن قلبك كان هيقف".

ومع عودة الوعى إلى شكرى سرحان قرر حسن الإمام أن يعاقبه على فعلته، وعلى تجاوزه التخطيط المسبق للمشهد، وأجبره على "عزومة لكل الموجودين فى الاستوديو" وكان عددهم 60 شخصًا أغلبهم من العمال والذين أصروا على أن تكون "العزومة" كباب وكفتة، حتى أنهم بعد الانتهاء من الطعام ذهبوا إلى يوسف فخر الدين وقالوا: "والنبى يا أستاذ يوسف عايزين وقعة من دي كل يوم".