هل شراء اللحوم وتوزيعها للفقراء بأيام العيد تعد أضحية؟.. الإفتاء تجيب

أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم شراء اللحوم وتوزيعها على الفقراء فى العيد، وما إذا كان يمكن اعتبارها أضحية، وذلك ردًا على إحدى المتصلات بقناة "الناس".
وقال الشيخ أحمد وسام، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، اليوم الأحد: "دي صدقة، ومن أعظم الصدقة، لأن من مقاصد الأَضحية هي إطعام الناس فى هذه الأيام"، موضحًا أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال هذه أيام أكل وشرب، ويكون الثواب فيها مضاعف.
اقرأ أيضًا:«ربنا معانا».. عراف يتوقع الفائز بـ دوري أبطال إفريقيا اليوم «فيديو»
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "توزيع اللحم قربة إلى الله مخصوصة فى أيام الأضحية، ولها ثواب كبير من الله سبحانة وتعالى، ما دام مش قادر تضحى وزع لحم ودى ثوابها كبير، خاصة فى أيام الأضحية".
ويسن للمسلمين التضحية بالذبائح في عيد الأضحى المبارك، وذلك على مدار أربعة أيام، بدءًا من يوم العيد بعد الصلاة، وحتى ثلاثة أيام بعده، فيما يعد الذبح قبل فراغ صلاة العيد، أو بعد غروب الشمس يوم الثالث عشر، ليس أضحية، لما روى البخاري عن البراء بن عازب أن النبي محمد قال: "من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله وليس من النسك في شيء".