الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 09:41 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

محمد سليم شوشة: «أبو القاسم رشوان» الأكثر تأثيرا في حياتي كلها

الناقد محمد لسيم شوشة
الناقد محمد لسيم شوشة

أعلنت وزيرة الثقافة الدكتورة "نيفين الكيلاني" عن أسماء المكرمين بحصولهم على جائزة الدولة التشجيعية، والتي وصفتها "الكيلاني" في بيانها: أنها جائزة عريقة تعد مبعث فخر واعتزاز لمن يشرف بالحصول عليها.

وعلى ضوء الإعلان، أجرينا حوارا خاصا لجريدة وموقع "الطريق"، مع الناقد الدكتور محمد سليم شوشة، الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في مجال النقد الأدبي، ليكشف لنا عن بعض التفاصيل وراء وصوله للتشجيعية؟ وماذا بعد الجائزة؟... وإليكم تفاصيل الحوار.

الناقد "محمد سليم شوشة".. بعد التحية والتهنئة، قل لنا ماذا عن كتابك الحاصل على الجائزة؟ وهل كنت متوقعا حصولك عليها.. خاصة وأنها تكريم أكثر منها جائزة مالية؟

الكتاب في النقد الأدبي كما تعلمين وهو بعنوان "الصورة والعلامة_إثر التحولات الثقافية في الخطاب الروائي المعاصر"... ونعم كنت متوقعا الحصول على التشجيعية لأسباب منها: "أني أتفاءل بجوائز مصر وبخاصة المجلس الأعلى للثقافة الذي فزت منه بجائزتين في الرواية، وأيضا لأن كتابي تجربة مختلفة في نقد الخطاب الروائي والكشف عن ظواهره، فضلا عن الكشف عن تحولات الإبداع الأدبي في تشابكه مع الظواهر الثقافية.

وما هي تجربة الكتاب أو الخطوط الرئيسية للكتاب والتي بناءً عليها توقعت حصولك على الجائزة؟

أظن أنها محاولة الغوص وراء الظواهر الإنسانية والثقافية الجديدة والمستحدثة والطارئة بفعل التحولات الثقافية والمعرفية والإدراكية التي تجسدت في الخطاب الروائي العربي في امتداده أواتساع مشهده العربي من مصر إلى عدد من المبدعين العرب.

عدد لنا بعض هذه الظواهر الإنسانية والثقافية الجديدة أو الطارئة بفعل التحولات المعرفية والثقافية؟

مثلا الأثر الإدراكي والتفاعلي للقارئ في الرواية أو مبدعها الناتج عن تحولات التكنولوجيا مثل انتشار كاميرا الموبايل أو التصوير التفاعلي أو الفيديو جيم أو تشابك الرواية بالسينما أو الظواهر الاجتماعية والثقافية مثل الهجرة والارتحال والتنقل بين ثقافتين أو مثلا استراتيجيات السرد المتأثرة بتطور وعي المبدعين نحو العلامات أو السرد الخبري أو تقنيات الراوي أو السرد المشهدي بمفارقاته الزمانية والمكانية.

إذا طُلب منك منح جائزة الدولة التشجيعية لأحد مبدعي مصر في ذات تخصصك.. لمن ستمنحها؟

حقيقة الأمر هناك العديد من المبدعين الذين يستحقونها وأتوقع فوزهم بها، ومنهم: الدكتور أحمد عبد الحميد عمر، الدكتور محمد صلاح زيد، الدكتور حامد الشيمي، الدكتور معتز سلامة، الدكتور محمد هاشم عبد السلام، وفي ظني أن مصر ولادة ومليئة بالمبدعين.

ماذا عن "محمد سليم شوشة" الإنسان... أقصد ماذا عن دراستك، الحالة الاجتماعية، العمل، وغيرها من الأمور؟

فجاء الرد: "معرفوش كويس...ويمكن هذا هو الدافع الذي يجعلني أستمر في الكتابة، ربما أفهمه في يوم من الأيام ... فالانغماس في الكتابة والإبداع عموما يجعل الإنسان يعيش حيوات عديدة لا حياة واحدة.

أما عن حالتي الاجتماعية فأنا أب لثلاثة أطفال هم: (كنزي، نوران، وسليم)، كنزي هي ابنتي الكبيرة في الصف الأول الإعدادي، فنانة مرهفة الحس ومزاجية، ونوران الابنة الثنية طيبة لكن عقلها علمي ومرتب وصاحبة إرادة قوية جدا، وأخيرا سليم هو ابني الصغير يبلغ من العمر تسع سنوات، عاطفي جدا لكنه متفتح العقل وكأنه في سن الرجولة.

وبالنسبة للعمل فأنا أعمل أستاذ الدراسات الأدبية بجامعة الفيوم، وكنت قد حصلت على درجة الدكتوراه في سن 28 عاما، عن دراسة بعنوان "الشعر الفكاهي في العصر العباسي دراسة من منظور النقد الثقافي"،

وأنا الآن على وشك الحصول على درجة أستاذ وأنا في سن 38، وحصلت على أستاذ مساعد من خمس سنوات.

ما العوامل أو الأشخاص الذين أثروا في تكوينك ونشأتك؟

"ابويا".. والدي هو أهم من أثر في تكويني وشكلني بطريقته في تحرير عقلي وخيالي، فكان يسمح لي، بل يحرضني على مجادلته ومشاكسته باستمرار لذلك أهديت لروحه هذا الكتاب الذي فاز بالجائزة.

وصحيح أحب "أمي" جدا... لكن أغلب التأثير كان نتاج وعي والدي، وسلوكه التربوي الذكي، وتنمية الطموح فيَّ.

كأب ما السلوك الذي تمارسه مع أولادك حاليا يشبه سلوك والدك معك في صغرك؟

الحوار والنقاش الطويل جدا، فأنا أشجعهم يمارسوا هواياتهم، وأشجعهم على انتقادي كما كان يفعل معي والدي تماما.

حدثنا عن بداياتك في الكتابة؟ وبمن تأثرت من المبدعين؟

كتبت شعر وقصة قصيرة وأنا في مرحلة الثانوي، وتأثرت بالأدباء نجيب محفوظ، يحيى حقي، توفيق الحكيم، إحسان عبد القدوس وفي مرحلة الجامعة طه حسين منفردا.

ومن من المبدعين تعاملت معه مباشرة وأثر فيك؟

الأساتذة: الدكتور محمد حسن عبد الله، و"أبو القاسم رشوان" وهو الأكثر تأثيرا في حياتي كلها وتشكيل عقلي بعد والدي، وأيضا صلاح فضل وجابر عصفور وسامي سليمان

ما هو أول كتاب نشرته وفي أي سنة نُشر؟ وما حصيلة أعمالك الأدبية؟

أول كتبي هو مجموعة قصصية بعنوان "ذات النقاب الزنجية" نشرت عام 2010، وحصيلة أعمالي الأدبية، هي: (مجموعة قصصية و5 روايات) فاز منها أربع بجوائز، كما نشرت عدد من الكتب النقدية ومئات المقالات في أخبار الأدب والقاهرة وعالم الكتاب، و4 دراسات في مجلة فصول، وعدد كبير من المقالات في المجلات العربية مثل الفيصل، ونزوى، والعربي الكويتية وغيرهم.

عناوين الروايات؟

_ رواية "نصف يوم".

_ رواية "شرود أبيض".

_ رواية "سور ثلجي في الصحراء".

_ رواية "سنوات التيه".

_ ورواية "جزيرة القرد".

ماذا بعد جائزة الدولة التشجيعية؟

لا أعرف... أعتقد الاستمرار في البحث والقراءة والكتابة..

هكذا حاورنا الناقد الدكتور "محمد سليم شوشة" الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في النقد الأدبي... وللحديث بقية حول الجائزة ومبدعي مصر.

اقرأ أيضا.. غدا.. انطلاق مسابقة «كشاف المترجمين» بالمركز القومي للترجمة

موضوعات متعلقة