«الإفتاء» توضح حكم إلصاق القدم بالقدم في صلاة الجماعة

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول طارحه: هل من السنة إلصاق قدم المصلي بقدم من يصلي بجواره في الصف؟
أجابت الإفتاء، في فتوى سابقة لها عبر الموقع الرسمى لدار الإفتاء: اتفق الفقهاء على أن تسوية الصفوف من السنن المؤكدة في صلاة الجماعة، ويقصد بها اعتدال القائمين فيها على سمت واحد بحيث لا يتقدم بعض المصلين على بعض، وسد الفرج والخلل فيها، ولا يجب إلصاق القدم بالقدم.
واستشهدت الإفتاء بالسنة النبوية، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «سووا صفوفكم؛ فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة».
حكم إلصاق القدم بالقدم في صلاة الجماعة
كما جاء في البخاري، عن أنس رضي الله عنه أيضا، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «أقيموا الصفوف؛ فإني أراكم خلف ظهري».
واستكملت الإفتاء: وروى الإمام أبو داود في "سننه" بإسناد صحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أقيموا الصفوف، وحاذوا بين المناكب، وسدوا الخلل، ولينوا بأيدي إخوانكم، ولا تذروا فرجات للشيطان، ومن وصل صفا وصله الله، ومن قطع صفا قطعه الله».
وأشارت الإفتاء إلى أن تسوية الصفوف لها معنيان؛ كلاهما وارد في الأحاديث السابقة:
الأول: التسوية الحسية: وهي اعتدال القائمين فيها على سمت واحد؛ بحيث لا يتقدم بعض المصلين على بعض، الثاني: التسوية المعنوية: وهي سد الفرج والخلل فيها؛ بحيث لا يكون فيها فرجة.
اقرأ أيضا: «الإفتاء» تكشف حكم الصلاة على ميت مديون