الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:26 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تفجير عبوة ناسفة في مجموعة من الجنود الإسرائيليين بغزة.. ماذا يقول الإعلام الإسرائيلي؟ إزالة 7 حالات تعدي على الأرض الزراعية بالبحيرة وسط أجواء من البهجة.. إقبال كبير من المواطنين على المتنزهات والشواطئ بالبحيرة بيطري كفر الشيخ: تحرير 16 محضرًا و ضبط طن إلا ربع أسماك مملحة ومدخنة غير صالحة ضبط عدد من الدراجات النارية المخالفة في حملة مرورية بزفتى.. صور استعدادًا للصيف.. مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد تطبق الكود المصري وتوفر 60 منقذًا بحريًا انطلاق مقرأة كبار القراء برواية البزي عن ابن كثير بمسجد الإمام الحسين محافظ دمياط يتفقد الأعمال النهائية لتطوير مستشفى رأس البر المركزى على أنغام السمسمية.. قصور الثقافة تحتفل بشم النسيم في السويس جبال الملح تجذب الزوار من مختلف المحافظات احتفالًا بأعياد الربيع مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين أعياد الربيع وشم النسيم الشباب والرياضة : تدريب عضوات أندية الفتاة والمرأة على المشغولات اليدوية بالإسكندرية

قصة وفاة والد رجاء الجداوي بسبب شائعة من مجهول

رجاء الجداوي
رجاء الجداوي

رجاء الجداوي فنانة من طراز خاص كانت الإبتسامة لا تفارق وجهها وتبدو عليها مظاهر الإرستقراطية في كل أدوارها إلا أن جزء من حياتها في مرحلة الطفولة كان يحمل معاناة عندما إنفصلت والدتها عن والدها ولم تجد الحنان والرعاية سوى في بيت خالتها تحية كاريوكا.

بعد طلاق والدة رجاء من والدها علي الجداوي، كانت قد أنجبت 5 أبناء تكفلت كاريوكا برعاية أثنان منهما "رجاء وفاروق" وعكفت على تعليمهم، في المقابل كان والدها قد تزوج من أخرى في الإسماعيلة، ومع مرور السنوات باتت رجاء الجداوي عارضة أزياء ثم دخلت الوسط الفني وباتت فنانة مشهورة ولم تنس وصية والدتها بأن تسال دوما على والدها برغم من فقدانها وعدم شعورها بالأبوة من ناحيته.

اقرأ أيضا:مها صبري.. حبيبة «سي السيد» أنقذها «الشعراوي» وقتلها الدجالين

أثناء عمل رجاء الجداوي بمسرحية "الواد سيد الشغال" تلقت مكالمة في المسرح من أحد الأشخاص يخبرها بوفاة والدها، حاولت البكاء رفضت الدموع أن تنزل من عينها بعكس شقيقتها التي إنهمرت في البكاء عند سماعها الخبر، تروي رجاء الجداوي كواليس هذا اليوم في لقاء لها ببرنامج "ساعة صفا" مع صفاء أبو السعود وتقول إنها إنطلقت بصحبة أشقائها إلي بيت والدها في الإسماعيلية لحضور الجنازة وتلقي العزاء، ولكن حدث شىء غريب عند وصولهم في الصباح إذ قابلهم الجيران بإبتسامة ولم يواسيهم أحد أو يعزيهم في وفاة والدهم الذي يسكن معهم في نفس البيت، طرقت رجاء الباب وفتحت لها زوجة والدها لتسألهم عن سبب إرتدائهم ملابس سوداء فأخبرتها أنهم كانوا في عزاء قريب وأردوا زيارة والدهم والإطمئنان عليه.

وجدت رجاء والدها علي قيد الحياة وجلست معه ومع أشقائها منه وبدأ يطلب منهم أن يسامحوه على طلاق والدتهم والجفاء الذي وجدوه منه طيلة السنوات الماضية، وأخبرها أنه يتابع أعمالها وفخور بها ووجدت في ذلك اليوم أب مختلف تماما عن الصورة التي انطبعت في ذاكرتها عنه وهي طفلة وشعرت ناحيته بمشاعر أبوة جميلة أذابت كل الخلاف و"الزعل" الذي كان يكمن في قلبها من ناحيته وسامحته هي وأشقاءها وعندما أخبرته أنها في الغد أجازة من المسرح طلب منهم المبيت وقضاء اليوم معه واستجابت لطلبه.

اقرأ أيضا:عبلة كامل حديث «الصباح والمساء» وبطلة صنعها الجمهور

تقول في نفس الحكاية في لقاء لها مع بسمة وهبة، إن والدها طلب منهم أن يتناولوا طعام الغداء معه وأمسك يد "رجاء" وبدأ يقرأ لها القرآن وعندما انتهى ذهب للنوم، وبعد مرور عدة ساعات استعدت للعودة إلى القاهرة وطلبت من زوجة والدها أن توقظه من النوم لكي تودعه هي وأشقائها قبل السفر، وكانت المفاجأة عندما حاولت الزوجة إيقاظه ووجدته قد فارق الحياة.