الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:36 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة فرقة الحاكي لسيرة الهادي في حفلات المولد النبوي بأوبرا دمنهور لمدة 15 دقيقة.. الأهلي يسمح لوسائل الإعلام بحضور مران الفريق اليوم وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة وكيل زراعة البحيرة يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج

قصة وفاة والد رجاء الجداوي بسبب شائعة من مجهول

رجاء الجداوي
رجاء الجداوي

رجاء الجداوي فنانة من طراز خاص كانت الإبتسامة لا تفارق وجهها وتبدو عليها مظاهر الإرستقراطية في كل أدوارها إلا أن جزء من حياتها في مرحلة الطفولة كان يحمل معاناة عندما إنفصلت والدتها عن والدها ولم تجد الحنان والرعاية سوى في بيت خالتها تحية كاريوكا.

بعد طلاق والدة رجاء من والدها علي الجداوي، كانت قد أنجبت 5 أبناء تكفلت كاريوكا برعاية أثنان منهما "رجاء وفاروق" وعكفت على تعليمهم، في المقابل كان والدها قد تزوج من أخرى في الإسماعيلة، ومع مرور السنوات باتت رجاء الجداوي عارضة أزياء ثم دخلت الوسط الفني وباتت فنانة مشهورة ولم تنس وصية والدتها بأن تسال دوما على والدها برغم من فقدانها وعدم شعورها بالأبوة من ناحيته.

اقرأ أيضا:مها صبري.. حبيبة «سي السيد» أنقذها «الشعراوي» وقتلها الدجالين

أثناء عمل رجاء الجداوي بمسرحية "الواد سيد الشغال" تلقت مكالمة في المسرح من أحد الأشخاص يخبرها بوفاة والدها، حاولت البكاء رفضت الدموع أن تنزل من عينها بعكس شقيقتها التي إنهمرت في البكاء عند سماعها الخبر، تروي رجاء الجداوي كواليس هذا اليوم في لقاء لها ببرنامج "ساعة صفا" مع صفاء أبو السعود وتقول إنها إنطلقت بصحبة أشقائها إلي بيت والدها في الإسماعيلية لحضور الجنازة وتلقي العزاء، ولكن حدث شىء غريب عند وصولهم في الصباح إذ قابلهم الجيران بإبتسامة ولم يواسيهم أحد أو يعزيهم في وفاة والدهم الذي يسكن معهم في نفس البيت، طرقت رجاء الباب وفتحت لها زوجة والدها لتسألهم عن سبب إرتدائهم ملابس سوداء فأخبرتها أنهم كانوا في عزاء قريب وأردوا زيارة والدهم والإطمئنان عليه.

وجدت رجاء والدها علي قيد الحياة وجلست معه ومع أشقائها منه وبدأ يطلب منهم أن يسامحوه على طلاق والدتهم والجفاء الذي وجدوه منه طيلة السنوات الماضية، وأخبرها أنه يتابع أعمالها وفخور بها ووجدت في ذلك اليوم أب مختلف تماما عن الصورة التي انطبعت في ذاكرتها عنه وهي طفلة وشعرت ناحيته بمشاعر أبوة جميلة أذابت كل الخلاف و"الزعل" الذي كان يكمن في قلبها من ناحيته وسامحته هي وأشقاءها وعندما أخبرته أنها في الغد أجازة من المسرح طلب منهم المبيت وقضاء اليوم معه واستجابت لطلبه.

اقرأ أيضا:عبلة كامل حديث «الصباح والمساء» وبطلة صنعها الجمهور

تقول في نفس الحكاية في لقاء لها مع بسمة وهبة، إن والدها طلب منهم أن يتناولوا طعام الغداء معه وأمسك يد "رجاء" وبدأ يقرأ لها القرآن وعندما انتهى ذهب للنوم، وبعد مرور عدة ساعات استعدت للعودة إلى القاهرة وطلبت من زوجة والدها أن توقظه من النوم لكي تودعه هي وأشقائها قبل السفر، وكانت المفاجأة عندما حاولت الزوجة إيقاظه ووجدته قد فارق الحياة.