عبدالعليم خطاب.. خال هنادي الذى رحل فى ظروف مأساوية

يعرف الجمهور الفنان الراحل عبدالعليم خطاب، بدوره الأشهر فى فيلم "دعاء الكروان"، وهو الدور الذى تألق فيه حتى بات واحدا من أيقونات الشر فى تاريخ السينما المصرية، رغم أن كل من تعامل مع "خطاب" أكد أنه كان طيب القلب، بدرجة لا يتوقعها أحد.
حصل "عبدالعليم" على شهادة البكالوريا وبعدها وبسبب حبه للفن قرر أن يلتحق بمعهد الفنون المسرحية، والذى تخرج فيه الأول على دفعته ليسافر بعدها فى بعثة إلى لندن لدراسة أصول التمثيل هناك.
عُرف عن عبدالعليم خطاب أنه متعدد المواهب حيث كان يكتب الشعر، كما عمل لفترة مساعد مخرج مع يوسف وهبي في عدد من أفلامه، ومن أشهرها "غرام وانتقام"، وبعدها، قرر بناء على نصيحة المقربين منه أن يجرب موهبته فى الإخراج، فتصدي لإخراج عدد من الأفلام التى لم تحقق الشهرة المطلوبة، ومن أبرزها "زى سلوى"، و"جزيرة الأحلام"، فيما أخرج مجموعة من االمسلسلات الإذاعية التى شارك فيها كبار النجوم.
اقرأ أيضا
بعد أن وصفتهم بـ «الجهلة».. سماح أنور تعتذر للجمهور المصري
مقتل حفيد الفنان علي الكسار على يد رجل أعمال بالبحيرة
تبقى مشكلة عبدالعليم خطاب الوحيدة، كما يروي المقربون منه، فى سوء الحظ الذي كان يلازمه فى حياته الشخصية، حيث تزوج من الفتاة التى أحبها، وبعدها بدأت المشاكل تعرف الطريق إليهما، وبعد أن وصلا إلى طريق مسدود، وقع الطلاق بينهما.
بعدها تزوج مرة ثانية، وتكرر نفس الأمر، لكنه عرف الطريق إلى المحاكم هذه المرة، بسبب المشاكل التى اشتعلت بينه وبين زوجته، وبسبب المشاكل القضائية التى حاصرته كان يضطر فى أوقات كثيرة للاعتذار عن الأعمال الفنية المعروضة عليه حتى يتفرغ لحل القضايا التى تلاحقه.
ورغم أنه كان طوال حياته يتباهي بإن "صحته بمب" و"مش بيتعب كتير"، إلا أنه وجد نفسه مريضا بشكل مفاجئ، وبسرعة متلاحقة بدأ المرض يحاصره من كل اتجاه، حتى تعرض لإصابة بجلطة فى الساق، واضطر الأطباء إلى إجراء بتر له، وبعدها تم نقله للعناية المركزة التى استمر فيها أسبوع واحد فقط، ورحل بعده من شدة تأثره بما جري له.