الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 08:48 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

خميلة الجندي ترصد ما بين أطلال يوسف السباعي

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثا عن دار ريشة للنشر والتوزيع، كتاب «بين أطلال يوسُف السِّباعي» للكاتبة خميلة الجندي.

وتقول الكاتبة خميلة الجندي، في مقدمة الكتاب، إنه ليس سهلًا أن تكون يوسُف السِّباعي، فهذا الرجل جمع بين الفروسية والقلم في شبابه فكان خير معبر عن الوقت وأنبل الفرسان.

أفضل الأدباء

وأضافت خاض "السباعي" الأدب فصار لعقود من أفضل الأدباء وأكثرهم مبيعًا -حتى قبل ابتداع الفكرة- وحُوِّلت قصصه إلى أشهر الأفلام، ثم كتب للسينما فحققت أفلامه مردودًا جماهيريًّا ونقديا كبيرًا.

الأب الروحي للثقافة

وتابعت، ثم اتجه إلى السياسة فخلق علاقات وطيدة مع الأشقاء والجيران والحلفاء، وقد أصبح وزيرًا فأحدث حالة من الجدل، يراه البعض مُقدسًا مُلهمًا والأب الروحي للثقافة، ويرجمه البعض متهمًا إياه بالفشل والضعف وسوء الإدارة. ثم تكتب مواقفه أسطر حياته الأخيرة.

وأوضحت الحقيقة أنك لتكتب عن حياة يوسُف ستحتاج للتعرض -ولو بسطر- لحيوات الكثير من العسكريين، والأدباء، والصحفيين، والسياسيين، والشخصيات العامة.

حياة العملاق

وأضافت، أعترف بأنه لم يكن يسيرًا أن أتتبع حياة هذا العملاق بدروبها المتشعبة، حيث كُنت حريصة في البداية على توفير ما يشبه موسوعة شخصية عن السِّباعي الذي بدأت عجلات الزمن الجائر تدهس سيرته، واتجهت بعض الأيادي لتلطيخها عمدًا. وعدَّه البعض -جهلًا- كاتبًا رومانسيًّا، لذا فإن ذِكْره يُعيد فتح حقبة الرومانسية التي أهالت عليها الحداثة أتربة اللحد.

رحلة إلى الإنسان

وتساءلت المؤلفة، كيف يُكتب عن هذا الرجل؟ كيف يمكن أن تُتناول تلك الحياة الطويلة المثمرة في عدة صفحات -قليلة ولو بلغت ألفًا؟ هذا السؤال كان سببًا في تأجيل المشروع مرة تلو أخرى. حتى استقر في نفسي أن يوسُف السِّباعي خلّدته مواقفه، وكتب عن نفسه -وإن لم يكن عمدًا- في كُل رواياته.

لذا رأيت أن أدلف إلى بستانه الكبير، أقطف زهرة من هنا، ووردة من هناك، أمرُّ على شيء من صباره وأحاول نزع اللبلاب السام عن شجرته الكبيرة. وأعرض ما جمعت للعيان، ليس محاولة في إعادة إحيائه -فهو حي بما صنع- ولكن محاولة لإحياء النفوس حين تقرأ كلماته لأول مرة.

أخوض معكم رحلة إلى الإنسان وراء العسكري والأديب والدبلوماسي والوزير... الإنسان الذي صنع كُل تلك الألقاب. بين أطلال يوسُف السِّباعي... مجردًا".