الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:34 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة فرقة الحاكي لسيرة الهادي في حفلات المولد النبوي بأوبرا دمنهور لمدة 15 دقيقة.. الأهلي يسمح لوسائل الإعلام بحضور مران الفريق اليوم وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة وكيل زراعة البحيرة يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج

خالد البلشي: «قرار ترشيحي أملا لرجوع نقابة قوية تكون بيتًا ومظلة للصحفيين»

خالد البلشي-تصوير محمد توفيق
خالد البلشي-تصوير محمد توفيق

جاءت الانتخابات التنافسية على مقعد صاحبة الجلالة أملا لتحديد مواقف الصحفيين وتعديل العديد من الملفات المهمشة.

فكان ينتظر كل صحفي النقيب الذي يجلس على منصب صاحبة الجلالة، وبعد ظهور النتيجة تعالت أصوات الفرحة وانتشرت في إرجاء النقابة باسم "خالد البلشي، نقيبا للصحفيين".

تواصلت جريدة "الطريق" إلى نقيبا الجديد لمعرفة تفاصيل حياته وكيف جاء قرار ترشيحه.

قال خالد البلشي نقيب، الصحفيين، إنه صحفي منذ 1996 وعمل ما يقرب من 26 عاما.

وأضاف البلشي، في حواره مع "الطريق"، أنه عمل بجميع أنواع الصحافة سواء الورقية أوالإلكترونية، والحزبية، القومية، التليفزيونية، والخاصة.

وتابع البلشي، بأنه حصل على ثلاثة جوائز من ضمنها نقابة الصحفيين، نيلسون مانديلا للدفاع عن الحريات عام 2017، كما حصل على جائزة مراسلون بلا حدود في عام 2018.

وأوضح، البلشي، بأن لديه مجموعة من التجارب الصحفية التي صادفت نجاح وتعسر.

وأشار "البلشي" إلى أنه خاض تجربة الانتخابات الأولى في "نقابة الصحفيين" وسار عضوًا حتى وصل إلى وكيل للنقابة في عام 2015، أما تجربته الثانية في الانتخابات كان مرشحًا نقيبًا للصحفيين.

ولفت "البلشي" إلى أن قرار ترشيحه كان ابن الوقت الحالي، موضحا أن الانتخابات كانت أكثر ديمقراطية على قدر نقابة الصحفيين قائلا:" وفي هذه المرة قررنا ذلك لأننا حصلنا على انتخابات تنافسية داخل نقابة الصحفيين تعبيرًا عن الوضع المأزم التي كانت تعاني منه النقابة".

وأكد على أن كان لابد من طرح رؤية بديلة للوضع الحالي، وتعامل النقابة مع الصحفيين خلال الفترة الماضية.

وتطرق إلى أن الموضوع ليس تطويرًا على قدر ما هو منهج لإنهاء "مشهد الغربة" بين الصحفيين ونقابتهم، فكان كل الأمل هو رجوع النقابة لتكون بيتًا ومظلة لجميع الصحفيين بكل تنوعاتهم وليس لفريق بعينه بالإضافة إلى جانب فتح أبوابها أيضا للنقاش حول جميع قضايا المهنة، وبالطبع كان هذا الجانب الأساسي.

وثمن على، أن هناك خطوات للتعامل مع جميع ملفات المهنة التي تراكمت خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الملفات لها علاقة بأوضاع المهنة بشكل عام، والأزمات الاقتصادية والحرية الصحفية.

وأكمل البلشي، بأن هناك ملفات أيضا تتعلق بالأوضاع النقابية والخدمات التي تقدمها صاحبة الجلالة وكيفية تطويرها، بالتالي كل هذه الملفات مطروحة للتعامل معها بهدف تقديم رؤية بديلة لحلها.