الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:42 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة فرقة الحاكي لسيرة الهادي في حفلات المولد النبوي بأوبرا دمنهور لمدة 15 دقيقة.. الأهلي يسمح لوسائل الإعلام بحضور مران الفريق اليوم وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة وكيل زراعة البحيرة يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج

أحمد عمر هاشم يكشف دور الوقف في تنمية مشروعات الخير

الدكتور أحمد عمر هاشم
الدكتور أحمد عمر هاشم

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، دور الوَقف في نهضة الأمة، وتنمية المشروعات التنموية والخيرية.

وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، في تصريحات سابقة، إن الناظر إلى جهود سلف هذه الأمة فى المحافظة على نهوضها وعلى تقدمها، وفى حمايتها من عاديات الزمن، يرى أنهم كانوا يتسابقون على صنائع المعروف اقتداء برسولهم عليه أفضل الصلاة وأتم السلام، حيث كان يصل الرحم ويحمل الكل ويكسب المعدوم ويقرى الضيف ويعين على نوائب الزمن، كما جاء فى الحديث الصحيح في الموقف الأول الذي صافح الوحى الإلهى فيه قلبه الشريف بأول آية في كتاب الله تعالى: "أقرأ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ".


واستكمل عضو هيئة كبار العلماء: عندما عاد النبي صلي الله عليه وسلم، إلى السيدة خديجة رضى الله عنها وأخبرها الخبر قائلا: زملوني زملونی، لقد خشيت على نفسي، فأجابته السيدة خديجة - رضي الله عنها - من أول وهلة قائلة : كلا والله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقرى الضيف وتعين على نوائب الحق.

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، أنه مادام حث رسول الله صلي الله عليه وسلم المسلمين على صنائع المعروف ومن أهمها «الوقف » سواء كان وقفا لعقار من الأرض أو حديقة مثلا أو نحو ذلك من الزروع التي ينتفع الناس بها، كما في قوله صلي الله عليه وسلم: "ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة".

وتابع عضو هيئة كبار العلماء: وقد أمر القرآن الكريم بالتعاون على البر والتقوى، حيث قال الله تعالى : "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ"سورة المائدة، لافتاً إلي أن من أهم مجالات التعاون الوقف الذي كان يحرص المسلمون عليه، فيقفون كثيرا من أموالهم وعقاراتهم على الفقراء والمساكين، والمرضى والمحتاجين ويقفون الأوقاف على المساجد وطلاب العلم وأهل القرآن، إلى غير ذلك من وجوه الوقف التي تنتفع بها المجتمعات والأفراد.


وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم، إلي أن للوقف دور في نهضة الأمة، حيث يعمل على تنمية مشروعات الخير التي تدعم رسالة العلم والتعليم وتصون الفقراء والمحتاجين، وترعى المرضى والمعاقين وتنشئ مؤسسات الخير، وتواجه مشكلات الجهل والفقر والمرض، ومن أجل ذلك فإننا نناشد أهل الخير ورجال الأعمال ألا يهملوا مشروعات الوقف فحسبهم أن الذي يقفونه هو صدقة يجرى ثوابها لهم إلى يوم القيامة.