الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:32 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تفجير عبوة ناسفة في مجموعة من الجنود الإسرائيليين بغزة.. ماذا يقول الإعلام الإسرائيلي؟ إزالة 7 حالات تعدي على الأرض الزراعية بالبحيرة وسط أجواء من البهجة.. إقبال كبير من المواطنين على المتنزهات والشواطئ بالبحيرة بيطري كفر الشيخ: تحرير 16 محضرًا و ضبط طن إلا ربع أسماك مملحة ومدخنة غير صالحة ضبط عدد من الدراجات النارية المخالفة في حملة مرورية بزفتى.. صور استعدادًا للصيف.. مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد تطبق الكود المصري وتوفر 60 منقذًا بحريًا انطلاق مقرأة كبار القراء برواية البزي عن ابن كثير بمسجد الإمام الحسين محافظ دمياط يتفقد الأعمال النهائية لتطوير مستشفى رأس البر المركزى على أنغام السمسمية.. قصور الثقافة تحتفل بشم النسيم في السويس جبال الملح تجذب الزوار من مختلف المحافظات احتفالًا بأعياد الربيع مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين أعياد الربيع وشم النسيم الشباب والرياضة : تدريب عضوات أندية الفتاة والمرأة على المشغولات اليدوية بالإسكندرية

العيد القومي لسوهاج.. 224 عاما على هزيمة الحملة الفرنسية في «جهينة»

رجال المقاومة
رجال المقاومة

تحتفل محافظة سوهاج في 10 أبريل من كل عام بعيدها القومي، إحياءً لذكرى تصدي أبناء سوهاج للحملة الفرنسية التي هاجمت عدة مدن وقرى في سوهاج عام 1799، وكانت بسالة مواطني هذا الإقليم خاصة في معارك سوهاج وطهطا والصوامعة الشرارة التي ألهبت مشاعر المقاومة لدى مواطني برديس وجرجا في معاركها ضد الحملة، امتدت إلى ربوع المحافظة وشكلت درعا مانعا أمام تعزيزات الحملة القادمة من أسيوط لمعركة جهينة مما اجبر الحملة كاملة على التراجع من مدن وقرى المحافظة.

جهينة تاريخ من الصمود

وارتبط اسم مدينة "جهينة" بالصمود وتوقف التاريخ عندها كثيرا وأفرد لها صفحات من البطولات، حيث انكسر الفرنسيون أمام بسالة أهلها وصلابة جدرانها ومازالت حتى الآن بعض الشواهد بمدينة جهينة تقف صامدة في وجه الزمن بعد أن وقفت في وجه الاحتلال، ومقذوفاته في ذلك الوقت.

هزيمة لاسال في جهينة

وبعد وصول الحملة الفرنسية إلى جهينة عام 1799 ميلاديه وقعت معركة كبيرة بين قبائل جهينة انضم إليهم فيها بعض القبائل العربية، وتمت مواجهة الحملة، ولقن الصعايدة الحملة درسا قاسيا وراح في هذه المعركة أعداد كبيرة من المقاومة، حتى تم إجبار الحملة التي كان يقودها لاسان على الهروب إلى برديس بمركز البلينا، والتي واجهت مقاومة كبيرة هناك أيضا.

وما زالت منطقة بيت شحاته بمركز جهينة تشهد على أثار تلك المعركة بالمكان، حيث كانت أسلحة الحملة الفرنسية هي أسلحة ثقيلة وسيوف، بينما كان سلاح أهالي جهينة العصى والحلل والطوب والحجارة، ودفن ضحايا تلك المعركة بمدافن القرية، وهى مازالت موجودة ومعروفه بالمكان حتى الآن.

موضوعات متعلقة