الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 09:39 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

رحاب غزالة تكتب: المرأة المصرية يوماً واحداً لا يكفي للإحتفاء بها

منذ فجر التاريخ والمرأة المصرية أهم ركائز الحياة، ففي عهد الفراعنة شاركت المرأة المصرية في الحكم وأخرجت أبنائها على حب الوطن وتقديم كل ما هو غالى ونفيس، وتوالت بعدها فترات مختلفة من الحضارات منها الرومانية والمسيحية والإسلامية، ولكن ظلت المرأة المصرية هي عمود الوطن الذي لا غنى عنه، وكذلك دورها في الحياة، حيث لم تكن المرأة المصرية يوماً من الأيام حكراً على خدمة المنزل بل دائماً ما شاركت في مختلف مجالات الحياة.


ويعتبر يوم السادس عشر من شهر مارس يوماً مميزاً للمرأة المصرية بعد أن طلبت الأمم المتحدة من أعضاءها الاحتفال بيوم المرأة، على شرط أن يكون هذا اليوم مرتبط بحدث تاريخي للبلد نفسه، وهذا التاريخ من شهر مارس يحمل ذكرى مشاركة المرأة المصرية في ثورة 1919 ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال، وكانت السيدة حميدة خليل أول شهيدة مصرية من الثائرات اللاتي خرجن لأجل الوطن.


لم يكن عدد النساء المشاركات قليل، فوصل عددهن إلى300 امرأة بقيادة السيدة هدى شعراوي ولم تكن واحدة فيهن لها دور أكبر من الثانية فجميعهن خرجن رافعين أعلام الهلال والصليب رمز الوحدة الوطنية مطالبيين بطرد الاحتلال والاستعمار البريطاني من مصر.


ولم يتوقف نضال المرأة المصرية عند هذا الحد، فبعد مرور أربعة أعوام وفي نفس اليوم الموافق السادس عشر من مارس خرجت السيدة هدى شعراوي بمظاهرة أخرى وهى الأولى من نوعها لتأسيس أول اتحاد مصري للمرأة بهدف تحسين مستوى التعليم للمرأة بالإضافة إلى ضمان المساواة الاجتماعية والسياسية.


وفي وقتنا الحالي وصلت المرأة المصرية إلى مناصب قيادية في الدولة فأصبحت عضوة في البرلمان وتولت حقائب وزارية مختلفة استطاعت من خلالها إثبات شخصية المرأة المصرية، كما مثلت مصر دبلوماسياً في دولِ عديدة وضحت من خلالها العقلية الدبلوماسية للإدارة المصرية، ولم يتوقف نجاح النساء المصريات في الأدوار السياسية والقيادية فقط، بل مثلت مصر عالمياً في مسابقات رياضية مختلفة استطاعت من خلالها رفع العلم المصري أعلى منصات التتويج.


دائماً ما كانت ولازالت وستظل المرأة المصرية هي عنوان الحضارة والتاريخ ومربية الأجيال، وإن يوم واحد لا يكفي للإحتفاء ببطولاتها التي لا تتوقف.