الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 01:22 مـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الصين تعلن مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية وتدعو لـ طاولة التفاوض محافظ القاهرة يزور البابا تواضروس الثاني بالمقر الباباوي في العباسية مساجد الجمهورية تصدح بالصلاة على سيدنا النبي احتفاءً وتجديدًا للمحبة والولاء الهيئة العامة للرعاية الصحية تعلن نجاح مجمع السويس الطبي في إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل إنجاز جديد للمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي في بطولة الجمهورية المفتوحة للجودو تحت 20 سنة الحصة الأخيرة.. سيارة تدهس طفلة خلال ذهابها للمدرسة بالدقي ورشة عمل بمركز بحوث الصحراء عن الإدارة المتكاملة للأسمدة الذكية محافظ الجيزة يزور مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس بأكتوبر وأوسيم للتهنئة بعيد القيامة المجيد الدفاع الروسية: أوكرانيا شنت هجمات بـ48 مسيّرة رغم التهدئة محافظ كفر الشيخ يتابع الاستعدادات للاحتفال بعيد القيامة المجيد وأعياد الربيع وزير التعليم العالي يهنئ منتسبي المجتمع الأكاديمي من الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد وزير التموين يُتابع توافر جميع السلع الغذائية الأساسية المرتبطة بموسم أعياد الربيع

في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. كيف استطاع الأزهر مواجهة الأفكار المسيئة للإسلام؟

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر

قال الدكتور أحمد العطار، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن مصطلح "الإسلاموفوبيا" هوالخوف المبالغ فيه من الإسلام دون سبب منطقي، فهو يدفع الآخر للخوف عند التعامل مع مسلم بدون سبب منطقي.

وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر قناة الأولى المصرية: " حادث مروة الشربيني التي اغتيلت في برلين، والمساجد التي هوجمت في إيرلندا من قبل أحد المتطرفين، واستهداف دور العبادة المختلفة في الغرب، كل ذلك من مظاهر الإسلاموفوبيا للاعتداء على المسلم كونه مسلما".

وواصل "العطار"، أن الموقف الرسمي للحكومات الغربية في مكافحة "الإسلاموفوبيا" إيجابي جدا وبناء للغاية، حيث إن القوانين الغربية تنص على احترام الآخر، وادماجه في المجتمع، لأنه يساعد الدولة على تحقيق التنمية المستدامة، وخلاف ذلك فهذا الأمر يثير مشكلات بالنسبة لاقتصاد الدول وأمنها وسلامتها.

واستكمل: "وهذا ما فطنت إليه الجامعة العامة للأمم المتحدة مؤخرا، ولهذا اختير يوم 15 من شهر مارس لمناهضة الإسلاموفوبيا"، إذ إن الجاليات المسلمة أصبحت لها ثقلا في الدول الغربية، ولذا أخدت الجامعة على عاتقها تجريم كل مظاهر التعدي على الآخر المسلم، ودعت بشكل صريح إلى إعطاء الحرية الدينية لكل الجاليات المسلمة في الغرب بممارسة شعائرها الدينية بحرية تامة.