الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 08:40 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

«الليلة الختامية لمولد رئيسة الديوان».. سر حب أهل المحروسة لآل بيت رسول الله

ضريح السيدة زينب رضي الله عنها
ضريح السيدة زينب رضي الله عنها

بينما يحتفل العالم بعيد الحب الذي يصادف قدومه اليوم الثلاثاء، 14 فبراير، يحتفل المصريون بالليلة الختامية لمولد رئيسة الديوان السيدة زينب رضى الله عنها، بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا.

سر حب المصريين لآل البيت

ولآل البيت مكانة كبيرة في نفوس أهل المحروسة، ولد مع قدوم السيدة زينب رضي الله عنها لمصر، وكيفية استقبال المصريين لها، وامتداد هذا الحب لآل البيت إلى وقتنا هذا، حيث يتوافد الآلاف سنويا لمدة أسبوع لمسجدها، احتفالا بتلك الذكرى العطرة.

ولعلى سر حب المصريين لآل البيت نابعة من الوازع الديني الذي نمى وتأصل في وجدان المصريين لكل ما هو له علاقة بالرسول صلى الله عليه وسلم، فمحبة الرسول متأصلة في أهل مصر منذ دخولها في الإسلام في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد الصحابي عمرو بن العاص عام 20 ه/ 641 م.

فأحب أهل الكنانة رسولُ الله صلى الله عليه وآلة وسلم وربطوا محبته بحب آل بيته والتمسك بهم، خاصة وأن الرسول -عليه السلام- قد أوصانا بهم في كثير من أحاديثه الشريفة، فروى مسلم عن زيد بن أرقم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربى فأجيب وإني تارك فيكم ثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به»، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال «وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي».

«يا بنت رسول الله، اذهبي إلى مصر، فإن فيها قوما يحبونكم لقربتكم من رسول الله»، وكانت هذه الجملة التي نصح بها عبد الله بن عباس، السيدة زينب رضي الله عنها للذهاب إلى المحروسة، أخذت السيدة زينب النصيحة ورحلت مع أخيها الحسين -عليه السلام- بين والديها وسط 17 من أبناء النبي إلى كربلاء لتبقى بينهم أيام في عطش منعت فيها المياه وسط حصار قليل من الصحابة وكثير من التابعين.

واستقبل أبناء مصر في منطقة بلبيس، السيدة زينب ومن معها عندما جاءتهم الأخبار بأن السيدة زينب ستشرق ديارهم، فأقاموا الاحتفالات تشريفا وترحيب أيام طويلة في شرف قدوم السيدة زينب لمصر.

ودعت السيدة زينب لأهل الكنانة قائلة: «يا أهل مصر نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرج ومن كل هم فرجا»، وعاشت السيدة زينب بمصر 11 شهراً وعشرة أيام فقط، ثم توفيت في شهر رجب عام 62 من الهجرة، ودفنت بعدها في مسجدها المقام حاليا في في حي السيدة زينب بالقاهرة.

اقرأ أيضا : انطلاق فعاليات الندوة الشهرية لمجلة الأزهر عن دعم ذوي القدرات والهمم