علاء مبارك يدين واقعة حرق المصحف في السويد: «عمل حقير»

جاء على الزمان أناس يتجرأون على الكتاب السماوي العظيم، وأقدم أحد المتطرفين على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية "ستوكهولم"، وجاء ذلك في إطار الهجمات المتواصلة ضد أكثر من 2 مليار مسلم، وسط شجب واستنكار بعض الحكومات وصمت آخرين.
حرق نسخة القرآن الكريم
تعود البداية عندما سمحت الحكومة السويدية، لزعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي، راسموس بالودان، بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى السفارة التركية في "ستوكهولم"، وسط حراسة أمنية مشددة.
هذه الفعلة الاستفزازية أثارت غضب وغيرة الأمة الإسلامية كافة على القرآن الكريم، واصفين ما حدث أنه عنصرية وجرائم كراهية.
جريمة تستفز مشاعرنا
وتعليقًا على تلك الأحداث قال علاء مبارك نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، متعجبًا: "متطرف من السويد يقوم بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة تركيا في ستوكهولم!".
وتابع مبارك على موقع التدوينات المصغرة "تويتر": "عمل حقير ودنيء وجريمة تستفز مشاعرنا كمسلمين وتزيد من ثقافة الكراهية والتعصب".
وأضاف نجل الرئيس الراحل حسني مبارك: "يجب مطالبة السلطات السويدية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة مرتكبيها ولا كالعادة هنسمع جملة لدينا حرية تعبير".
اقرأ أيضًا: الحكومة تستعرض شائعات هددت الأمن القومي في 2022 أبرزها الخطف بـ«شكة دبوس»
إدانات عربية لحرق المصحف في ستوكهولم
ومن جهتها حذرت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية من مخاطر انتشار هذه الأعمال التي تسيء إلى الأديان وتؤجج خطاب الكراهية والعنف، داعيةً إلى إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومنع الإساءة لجميع الأديان ومقدساتها من خلال مثل تلك الممارسات المتطرفة التي تتنافى مع قيم احترام الآخر وحرية المعتقد وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
وفي السياق ذاته قالت وزارة الخارجية السعودية: "إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين، لسماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة جمهورية تركيا في ستوكهولم".
اقرأ أيضًا: «أنجدني يا ابني» تدفع البطل السوداني لإنقاذ سيدة من أسفل عجلات قطار بأسيوط