لذلك سمي شهر رجب بهذا الاسم.. تعرف عليه

شهر رجب هو أحد الشهور العربية الإسلامية الهجرية القمرية، وهو من الأشهر الحرم، وكلمة رجب جاءت من الرجوب بمعنى التعظيم، ولعل السِّر في تسميتة بذلك الأسم، هو ما كانوا يَخصون به هذا الشهر من تعظيم وتوقير لذلك الشهر، وفي اللغة يعني رجب: الراء والجيم والباء أصلٌ يدل على دعم شيء بشيء وتقويته.

لماذا سمي شهر رجب بذلك الأسم؟

شهر رجب يسمي رجب الحرام ؛ وذلك لأنه أحد الأربع أشهر الحرام، أي الأشهر التي يُحَرَّمُ فيها القتال، وهذه الأشهر الحُرُم هي ذو القِعْدة وذو الحِجَّة والمُحَرَّم ورجب، وقد ذكر القرآن الكريم الأشهر الحرم في قوله تعالى في سورة التوبة: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) (الآية:36).

هلال شهر رجب 1444هجرية

ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم شهر رجب، فعن أبي بكرة - رضي الله عنه - أن الرسول قال في خطبته أثناء حجة الوداع، رواه البخاري ومسلم : إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وَذُو الحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ، مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى، وَشَعْبَانَ، وكان يسمي رجب عند أهل الجاهلية، "مُنصّل الأسنّة".

اقرأ أيضا: هل على تارك الصلاة تكاسلاً كفارة؟.. الإفتاء تجيب