الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 11:58 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا

في ذكرى وفاتها.. الفنانة ريم بنا تتصدر ”تويتر”

تصدرت الفنانة الفلسطينية الراحلة ريم بنا، مؤشر الأكثر تداولا عبر موقع التغريدات "تويتر"، وذلك في الذكرى الأولى لرحيلها التي وافقت أمس الأحد. 

ولدت ريم بنا في مدينة الناصرة الفلسطينية، عام 1966، نشأت في أسرة فنية، فوالدتها زهير الصباغ الأديبة والشاعرة الفلسطينية التي قادت حركات نسوية، أحبت الموسيقى، وألفت أذناها الأغاني، مارسته كهواية فبرعت فيه، واعتادت الوقوف على مسرح المدرسة لتنهال عليها عبارات الثناء والإعجاب بصوتها الناعم الطربي.

قررت ريم بنا، أن تسلك طريق الغناء، وكرست حياتها للموسيقى، فالتحقت بالمعهد العالي للموسيقى في موسكو، وفي عام 1985، أطلقت بنا ألبومها الغنائي الأول باسم "جفرا" مستوحى من اسم أغنية التراث الفلسطيني جفرا.

سميت "صوت فلسطين الحر"، درست الموسيقى في موسكو، ولكنها ظلت محتفظة بجذورها وأصولها، لم تترك عباءتها الفلسطينية التراثية التي طالما ظهرت بها، حتى تميزت بها وعملت على نشر فن التطريز، عكفت على إعادة إحياء أغاني التراث الفلسطينية وغنائها بنسخ جديدة، فأحيت ما طواه الزمان، وأزاحت الغبار عن أغانٍ شعبية فلسطينية كادت تُنسى ونشرتها في كل مكان، وغنت لكبار الشعراء الفلسطينيين والعرب، مثل محمود درويش وتوفيق زياد.

لمعت ريم بنا، وأصدرت العديد من الألبومات الغنائية، منها للأطفال، وآخر للأغاني الوطنية، فأصدرت البوم "وحدها تبقى القدس"، فغنت ووصل صداها أوروبا فشاركت في ألبوم "تهويدات من محور الشر Lullabies from the Axis of Evil" إلى جانب المغنية كاري بريمنس Kari Bremnes، وسافرت ريم إلى النرويج لتقديم حفلة فنية مشتركة معها، وتضمنت فكرة الألبوم وجود مغنيات من بلدان محور الشر- مصطلح أطلقته إدارة الرئيس بوش على عدد من البلدان المناهضة للسياسات الأمريكية- تغنين تهويدات من ثقافة بلادهن، وكان الألبوم أشبه برسالة موسيقية رافضة للحرب، ومعارضة لسياسات الرئيس الأمريكي جورج بوش.

أصيبت بسرطان الثدي عام 2009، إلا أنها تغلبت عليه، وواصلت مسيرتها الفنية، وصوتها الحر الذي قالت عنه" صوتي.. لن تكتم صوتي، إنه الآن وتر وحيد يقاوم، كحبل غسيل لا تطاله الريح".

ولكن يبدو أن الريح طالته في نهاية مشوار ريم البنا، فأصيبت بشلل في الوتر الصوتي الأيسر، مما اضطرها إلى التوقف عن الغناء، وأصيبت بالسرطان مرة أخرى، وفي مارس الماضي، نشرت والدتها منشورا على "فيس بوك" قائلة: "رحلت غزالتي البيضاء، خلعت عنها ثوب السقام، ورحلت، لكنها تركت لنا ابتسامتها، تضيء وجهها الجميل، تبدد حلكة الفراق".