الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 05:24 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بيطري كفر الشيخ: تحرير 16 محضرًا و ضبط طن إلا ربع أسماك مملحة ومدخنة غير صالحة ضبط عدد من الدراجات النارية المخالفة في حملة مرورية بزفتى.. صور استعدادًا للصيف.. مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد تطبق الكود المصري وتوفر 60 منقذًا بحريًا انطلاق مقرأة كبار القراء برواية البزي عن ابن كثير بمسجد الإمام الحسين محافظ دمياط يتفقد الأعمال النهائية لتطوير مستشفى رأس البر المركزى على أنغام السمسمية.. قصور الثقافة تحتفل بشم النسيم في السويس جبال الملح تجذب الزوار من مختلف المحافظات احتفالًا بأعياد الربيع مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين أعياد الربيع وشم النسيم الشباب والرياضة : تدريب عضوات أندية الفتاة والمرأة على المشغولات اليدوية بالإسكندرية قانون العمل الجديد في مصر: خطوة شاملة نحو بيئة عمل عادلة ومستقرة وزير الخارجية والهجرة يترأس وفد مصر في أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي مع السعودية في الرياض محافظ الدقهلية: سرعة إنشاء وحدة طب الأسرة بمنطقة الشيخ زايد

صرخة زوج : مراتي ضربتني قدام الجيران بسبب جسدي الضعيف

تعبيرية
تعبيرية

يبدو كعجوز خارت قواه من شدة الضعف، وبوجه أشقر منتشر فيه النمش، ويعلوه مسحة حزن دفين يحملق بعينيه في خجل كأنه عليل أنهكه المرض، وكاد أن يسل جسده.

من داخل محكمة الأسرة "بزنانيري" تقدم الزوج النحيف برفع دعوى تطليق من زوجته تحمل رقم 4875 لسنة 2021: وصفها بـ"بالعنيفة"، حيث استغلت ضعف جسده، وتعمدت إهانته والاعتداء عليه بالضرب أمام الجميع.

وبوجه يعتصره الخجل، والكسوف، يروي مأساته أمام أعضاء هيئة مكتب تسوية المنازعات قائلا: "من الطبيعي أن تأتي المرأة إلى محكمة الأسرة برفع دعوى طلاق من زوجها بسبب اعتداءه عليها بالضرب، لكن الأمر تلك المرة مختلف تماما، حيث أن زوجتي نشأت بين أشقاءها الذكور مما تسبب في ارتفاع طاقة الذكورة لديها، وبعد زواجي منها بدأت تفرض رأيها وتتحكم في كل صغيرة وكبيرة، وأصبحت لا أشعر بدوري كزوج أو رجل المنزل، حتي نشبت بيني وبينها مشاكل كثيرا وفوجئت بها تنقض علي كالوحش وتسدد لي الضربات المتلاحقة مستغلة بذلك ضعف جسدي، الأمر الذي اضطرني للاستشهاد بالجيران، وتعمدها إهانتي وسبي أمامهما، وأمام عائلتي.

وبصوت متحدج قال: "لقد قمت بتحرير عدة محاضر ضدها، وتقارير طبية توضح إصابتي من جراء إعتدائها بالضرب عليا، وكان يتدخل الأهل دائما في محاولة لحل الخلافات، وبعد وعود بحسن معاشرتي، وعدم إهانتي، ومعاملتي كزوج لم أجد أمامي غير التنازل لعدم هدم "عش الزوجية" لا تمر إلا ليالي قليلة حتى تعود إلى إهانتي مرة ثانية، أثقلت رأسي بالتساؤلات وخوفا من شبح السجن حيث لو قمت بتطليقها لم أملك مؤخر الصداق، أو مبلغ قائمة المنقولات حيث أنني أعمل أعمال حرة وليس لي دخل ثابت، وخوفي من رد فعل عائلتها".

وأختتم الزوج النحيف حديثه: "لم أعد أحتمل لسانها السليط، وفاض بي الكيل لذا لجأت إلى محكمة الأسرة على أمل أن أتحرر من العيش معها، وأخذ تعهد بعدم التعرض لي منها ومن عائلتها في حال حكم المحكمة بالطلاق".

اقرأ أيضا: النيابة تحيل 5 متهمين بالتنقيب عن الآثار للجنايات في الإسكندرية