الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:01 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا

ما حكم تحويل الرصيد من خلال خدمة «سلفني شكرا»؟.. أزهري يجيب

سلفني شكرا_ المصدر فيس بوك
سلفني شكرا_ المصدر فيس بوك

«سلفني شكرا».. خدمة توفرها شركات المحمول للعملاء حال نفاد الرصيد، الأمر الذي شغل بال بعض المواطنين عن حكم استلاف الدقائق مقابل خصم مبلغ معين عند الشحن.

حكم الاستلاف

وفي هذا الشأن، كشف الدكتور محمد إبراهيم، أحد علماء الأزهر الشريف، عن حكم تحويل الرصيد من خلال خدمة سلفني شكرا، وعدم سداد الرصيد، قائلا: "الرصيد أموال وحق مالي تمنحه شركة الاتصالات للعميل لينتفع بإجراء المكالمات وقت ما يشاء".

وتابع" إبراهيم"، في حديثه لـ«الطريق»، إن الاستلاف المقدم من شركات المحمول دين على صاحبه، معلقًا: "خدمة سلفني مقدمة من شركات المحمول الذين نفذ رصيدهم مقابل خصم مبلغ مالي لحين القيام بشحن الرصيد مرة أخرى"

اقرأ أيضا: قصة اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وعدد القطع الأثرية وكيف ذاعت شهرته؟.. حوار

بيع وليس سلف

واستكمل أحد علماء الأزهر حديثه، أن خدمة الاستلاف التي تقدمها شركات المحمول مقابل خصم المبلغ جائزٌ ولا شيء فيه، ولا تتأثر تسمية الخدمة باسم "سلفني شكرًا"؛ فجمعها بيعٌ، وليست سلفًا أو قرضًا.

وتابع أحد علماء الأزهر، أن تسمية الخدمة باسم «سلفني شكرًا»، لا تأثير لها في حقيقة، والعبرة في هذه الحالة بمعنى العقد وليس بألفاظه.

واستشهد أحد علماء الأزهر، بقول الإمام الشافعي رضي الله عنه في «الأم» (3/ 3، ط. دار المعرفة): «فأصل البيوع كلها مباح إذا كانت برضا المتبايعين الجائزي الأمر فيما تبايعا، إلا ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منها، وما فارق ذلك أبحناه بما وإباحة البيع في كتاب الله تعالى».

اقرأ أيضا:«تمكين الشباب وإعداده للقيادة».. نتائج جلسة الحوار الوطني الـ18 بحزب أبناء مصر