الطريق
السبت 5 أكتوبر 2024 10:02 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة: صادرات مصر الزراعية تصل إلى 6.7 مليون طن في 9 أشهر المشاط: استثمارات بـ2.25 مليار دولار لتعزيز الطاقة المتجددة عبر برنامج نُوَفِّي البنك الأوروبى يدرس استثمار 100 مليون دولار في سندات العربى الأفريقى للاستدامة مركز الحوار ينظم ندوة بعنوان «أكتوبر معركة نصر » برئاسة وزير البترول.. مصر تمثل في افتتاح القمة الـ19 للفرانكفونية بباريس الصحة: مبادرة ”بداية” تقدم 33.6 مليون خدمة منذ انطلاقها منطقة المنيا الأزهرية تحتفل بانتصارات أكتوبر فينيسيوس على أعتاب الكرة الذهبية.. مفاجآت في حياته الشخصية ومسيرة مليئة بالإنجازات احتفالا بذكرى أكتوبر.. عروض فنية ومنتجات تراثية بالمعرض الـ 17 للثقافات العسكرية الفيفا يدرس منع الكيان الصهيوني من المشاركات الدولية بعد طلب فلسطين من القاهرة.. إعلان تأسيس وتدشين الاتحاد الدولي لمهرجانات المونودراما تكثيف الجهود للانتهاء من إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب والصرف الصحي بشارع كسر الحجر

لماذا هدد الملك فاروق باغتيال أنور وجدي؟

أنور وجدي
أنور وجدي

في مقال سابق له بمجلة الكواكب تحدث أنور وجدي عن كواليس العلاقة الشائكة بينه وبين الملك فاروق، مشيرا إلى أنه فى أحد الأيام منحه صديق تذكرة لحضور حفل كبير فى الأوبيرج، وكانت المشكلة أن أنور لا يملك المال الكافى لحضور مناسبة كتلك، فعمل على استئجار بدلة، وحين ذهب إلى هناك فكر فى أن يبيع التذكرة ويعود من حيث جاء.

بقى أنور على الباب يفكر لفترة وأخيرا دخل إلى المسرح الكبير الذى كان يستضيف الحفل، ووجد الملك فاروق بين حاشيته، ففكر فى أن يذهب إليه حتى يشكو إليه من أحواله المالية المتردية، ووصف أنور تفاصيل اللقاء خلال المقال الذي كتبه وقال: "تقدمت مرتبكا نحو الملك وقلت بصوت عال وسريع مولاى، وخرج صوتى كالقذيفة من شدة الارتباك، وضحك من حوله، وهنا أشار الملك بإصبعه، فوجدتنى مرفوعا على أعناق رجاله الأشداء، الذين ألقونى خارج الأوبيرج بقوة، فاصطدمت عظامى بالأسفلت وأصبت بسحجات وأصيبت البدلة التى استأجرتها عدة إصابات، ثم نظرت بحسرة إلى هذه الأضواء ومشيت".

من هذا اليوم بدأت العلاقة تتوتر بين أنور والملك، خصوصا بعد أن زادت شهرة الأول فى السينما، وبدأت الشائعات تجمع بينه وبين ليلى مراد، التى كانت قد تقربت من الملك فى تلك الفترة، وقد ذكرت الصحف وقتها، أن الملك فى أحد اللقاءات سأل ليلى عن أنور وجدي، وكانت هى فى تلك الأثناء قد ارتبطت بقصة حب معه تحدثت عنها الصحف، فقال الملك : "أنا سمعت أن الشاب اللى اسمه أنور وجدي بيضايقك"، فردت ليلى وقالت : "أبدا يا مولاي ده زميل عزيز"، ليقول الملك : "عموما لو ضايقك فى أى حاجة قوليلى وأنا أبعت اللى يغتاله فورا".

وقد تحدثت الصحف عن موقف آخر بينهما، حين أرسل الملك سيارة لتقل ليلى مراد من الاستوديو، حيث أغلق أنور وجدي وقتها أبواب الاستوديو وقرر أن يطيل زمن التصوير حتى وقت متأخر من الليل، لحين مغادرة السيارة.