الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 11:21 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا

لماذا لا يتقبل الشباب رفض البنات؟.. استشاري نفسي: «قاتلو نيرة وسلمى وأماني ظلموا الحب»

فتيات فقدن حياتهن باسم الحب- الصورة مجمعة من صفحاتهن على فيسبوك
فتيات فقدن حياتهن باسم الحب- الصورة مجمعة من صفحاتهن على فيسبوك

شهدت مصر 3 جرائم قتل باسم الحب في خلال أقل من ثلاثة أشهر، آخرها طالبة المنوفية أماني الجزار، التي لقيت مصرعها رميا بالرصاص، على يد شاب تقدم لخطبتها لكنها رفضته.

القصة المأساوية انتهت يوم السبت الماضي، عندما أقدم شاب يدعى أحمد فتحي، على قتل أماني عبد الكريم الجزار، بإطلاق النار عليها في الشارع بقرية طوخ طنبشا التابعة لمحافظة المنوفية شمالي القاهرة.

الغريب في الجرائم الثلاثة التي بدأت بنيرة أشرف فتاة المنصورة وتلتها سلمى طالبة الشرقية ولحقت بهن أماني فتاة المنوفية، أنهم اُرتكبوا باسم الحب، بسبب عدم تقبل الجناة لثقافة الرفض والاختلاف، فكل واحد منهم يبرر جريمته بأن محبوبته رفضته، دون أن يسأل نفسه أليس من حقها أن تختار من تحب؟ لماذا يعطي لنفسه الحق في فرض غرائزه على الآخرين؟.

غياب ثقافة الاختلاف

وتعليقا على ذلك، قالت الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائي الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إن ثقافة تقبل الاختلاف والرفض أصبحت غائبة عن بعض الشباب خلال الآونة الأخيرة.

وأوضحت خلال تصريحات لـ«الطريق» أن ثقافة الرفض تتطلب مجهودا كبيرا، رغم صغر حجم كلمة «لا» التي تعبر عن رفض الشخص لأمر معين، لكن الروح الحرة وحدها هي التي تستطيع الجمع بين ثقافة الرفض التي توفر لها حرية من نوع فريد، وبين تقبل آراء الآخرين ودوافعهم ورغباتهم.

فلسفة التقبُل

وتابعت أن الشاب الذي يتقدم لفتاة وترفضه عليه أن يتحلى بتقبل ذلك الرفض بصدر رحب احتراما لحرية الآخرين وحفاظا على كبريائه.

وأضافت أن التقبُل فلسفة لا غنى عنها في الدنيا، لأنها تجعل الشخص يستمع للآخرين ويستمتع بدوره في الحياة، ويصبح فردا فعالا في المجتمع، يعلم كيفية التعامل والتعاطي مع كل الأشياء والأشخاص من حوله.

«يا اللي ظلمتوا الحب»

واختتمت بالإشارة إلى أن التقبل يساعد على الوصول إلى درجة عالية من راحة البال، وحالة من الرضا النفسي، والسكينة، ويستطيع الشخص الذي يتمتع بثقافة التقبل أن يأخذ كل ما تعطيه إليه الحياة كهدايا يتعلم منها، وكأنها مراهنة مهمة على ما يمكنها أن تكافئه به بعد صبر طويل، موضحة أن القتلة الذين استحلوا دماء نيرة وسلمى وأماني ظلموا الحب، لأن الذي يحب لا يقتل ولا يغدر ولا يخون.

اقرأ أيضًا: بعد انخفاض سعر الذهب.. ماذا يؤخر الشباب عن الزواج؟