الطريق
السبت 5 أكتوبر 2024 06:24 مـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
المشاط: 7.4 مليارات يورو تمويلات الاتحاد الأوروبي لمساندة الاقتصاد المصري مدحت بركات يكتب: تقسيم الأرض.. في ذكرى نصر أكتوبر صحف عالمية: مصر ضمن أفضل 10 وجهات سياحية حول العالم لقضاء إجازة الشتاء وزير الكهرباء يتفقد محطة توليد العين السخنة بقدرة 1300 ميجاوات محافظ الغربية ووزير الشباب والرياضة يفتتحان الملعب المنجل بمركز شباب الفرستق ويتفقدان نادي اتحاد شباب بسيون وزير الإسكان يشدد على سرعة إنهاء باقى المنشآت بالمدينة التراثية.. تعرف على التفاصيل نجم إنبي على رادار الزمالك في الميركاتو الشتوي المقبل.. تفاصيل متى بشاي يهنئ مصر رئيسا وحكومة وشعبا بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة تعرف على حركة السفن في ميناء دمياط خلال الـ24 ساعة الماضية مفتي الجمهورية يفتتح برنامج دار الإفتاء التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية الزمالك يستأنف تدريباته اليوم بدون الدوليين.. ما القصة خبير اقتصادي: في الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر ما حدث من تنمية اقتصادية في سيناء يمثل عبورا جديدا

صدور رواية جديدة للكاتب إبراهيم فرغلي

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدر حديثا عن منشورات تكوين للنشر والتوزيع، وضمن سلسلة مرايا رواية «الفتاة الآلية والأشجار آكلة البشر» للروائي إبراهيم فرغلي.

من أجواء الرواية:

لو كان بإمكان أحد أن يرانا لما صدَّق ما يرى، كنَّا نسابق الزمن تقريبًا، وقد ركبنا في العربة الفرعونية التي يقودها الرجل الذئب، والذي أخذ يتمتم في أذن حصانه بالتعويذة السحرية، ليبدأ في العدو كأن الريح تركض بجواره ويريد أن يسبقها.

تشبَّثنا أنا وليلى ونينيت بعضنا ببعض، بينما كان شادي يجلس قريبًا من الرجل الذئب وشعر رأسه يطير عاليًا، يكاد لا يصدق السرعة التي نتحرك بها، إذ كان العالم من حولنا بلا ملامح؛ تمامًا كما يكون شأننا حين نركب قطارًا سريعًا جدًّا. كنت قد جرَّبتُ هذه التجربة من قبل، حين عدنا أنا وشادي من زمن الفراعنة إلى زمننا هذا، فلم أدهش كثيرًا، على عكس ليلى التي كانت تصرخ متسائلة كيف يمتلك مثل هذا الفرس كل هذه القوة؟

أظلمت الدنيا فجأة، كأننا دخلنا في نفقٍ معتم، ليست به إضاءة من أي نوع، وأحسسنا جميعًا بالبرد، انقطع صوت قرقعة أقدام الفرس السريعة، وبدأ ضجيج من أصواتٍ غريبة، كأنَّها خليط من أصوات أمواج البحر والرياح وهدير المحركات معًا، يدوّي في آذاننا.

لم أتمكن من معرفة مصدر الصوت الصاخب الذي سرعان ما بدا كأنه صوت محرك طائرة نفاثة عملاقة.

شعرتُ بالفزع، ووجدتُ ليلى تُمسك بيدي في الظلام. كانت يدها شديدة البرودة، وشعرتُ بها ترتجف، ثم بدأنا نسمع أصوات فرقعات غريبة، كان قلبـي ينخلع كلما سمعت واحدة منها. صرخت ليلى وبكت، وحاولتُ أن أتماسك رغم خوفي الشديد. لم أسمع صوتًا لشادي أو لنينيت، وحتى الرجل الذئب لم يقل كلمة، وحتى لو تكلَّموا فمن يمكن له أن يسمع أي شيء آخر بين هذا الصخب المرعب؟!.

إبراهيم فرغلي في سطور

يذكر أن إبراهيم فرغلي كاتب وروائي من مواليد المنصورة 1967، حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة المنصورة ويعمل صحافيا في مجلة العربي في الكويت.

قضى سنوات من حياته في الإمارات وسلطنة عمان، وسبق له أن عمل في جريدة الأهرام المصرية في القاهرة.

صدر له ثلاث مجموعات قصصية وست روايات، من أهمها: "كهف الفراشات" (1998)، "ابتسامات القديسين" (2004) التي صدرت بالإنجليزية عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2007، "جنية في قارورة" (2007)، "أبناء الجبلاوي" (2009) الفائزة بجائزة ساويرس عام 2012، و"معبد أنامل الحرير" (2015) الفائزة بجائزة ساويرس عام 2017، ورواية "قارئة القطار".

اقرأ أيضا.. ريم بسيوني تناقش «الطريق إلى السعادة» عند أبو حامد الغزالي