محمد عطية في مرمى النيران.. وأستاذ علم اجتماع: المجتمع الشرقي لا يقبل «المساكنة»

حل الفنان محمد عطية ضيفًا على برنامج "شو القصة"، ليثير حالة من الجدل ويتعرض للانتقاد من قبل المتابعين والمشاهدين، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة عن أن عذرية المرأة ليست دليل على شرفها، ولا على علاقتها الجنسية وأنه يفضل الزواج من غير عقد "المساكنة" لأن الجنس جزء مهم في العلاقة.

الفتاة أول المتضررين

وتعليقًا على هذه التصريحات تقول الدكتورة سهام محسن، أستاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس، إننا نعيش في مجتمع شرقي نحاول فيه قدر المستطاع المحافظة على عاداتنا وتقاليدنا.

وتابعت محسن خلال حديثها لـ"الطريق"، أن أفكار الفنان محمد عطية هذه ستدعو الفتيات إلى الانحلال والخروج عن المبادئ التي نعيش فيها، لافتة إلى أن عذرية الفتاة قد تكون ليست دليل قاطع على شرفها ولكنها جزء من ذلك.

وأضافت أستاذة علم الاجتماع، أن المجتمع الشرقي لا يقبل فكرة "المساكنة" لأنه أمر غير تنظيمي ولا صالحي فهو يدعو للفساد، مؤكدة أن الفتاة هي أول وأكبر متضرر في هذه الأمور حال المساكنة، فما مصيرها إذا عاشت مع رجل دون عقد.

واختتمت الدكتورة سهام محسن حديثها، بأن الزواج ليس هدفه الكلي كونه وسيلة للمتعة فقط، وإنما هو أسمى وأعظم حيث بناء أسرة واعية وسليمة نفسيًا، والاستقرار الفكري والنفسي والمودة والرحمة بين الطرفين.

تصريحات محمد عطية الجدلية

الجدير بالذكر أن الفنان المصري محمد عطية، قد أكد أنه من مؤيدي "زواج المساكنة"، إذ أنه لا يمانع بالزواج من امرأة من غير دينه، وأن الزواج عرف بشري، والأنسب الزواج من غير عقد "المساكنة".

المساكنة وعذرية الفتاة

وواصل عطية خلال لقائه مع الإعلامية رابعة الزيات في برنامجها "شو القصة": "مفيش حاجة اسمها شرف.. الشرف ده إن الشخص يبقى كويس ومن خلال أخلاقه.. ليه الست نتأكد من شرفها عبر كشف العذرية لكن الراجل لا.. هل معندوش علامة إنه فقد عذرية".

وأعرب الفنان: "أنا مع الزواج المدني.. وممكن أتزوج من غير دين وعلى حسب الشخص اللي قدامى هي شخصيتها عملها إزاي.. هو دينه إسلام أو مسيحي.. أو حسب اختلاف الدينات، المهم الشخص اللي قدامي يكون إنسان".

اقرأ أيضًا.. نهاد أبو القمصان بعد إثارتها الجدل: «ياريت الرجالة ربع زوجي»