الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 08:53 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

جرائم في وضح النهار.. لماذا لا يحاول المتفرجون إنقاذ الضحايا؟

جريمة قتل نيرة أشرف طالبة المنصورة
جريمة قتل نيرة أشرف طالبة المنصورة

جرائم قتل مختلفة أثارت الرأي العالم في الآونة الأخير، شاهد الملايين أحداثها علنا في الأماكن العامة وفي وضح النهار، والسمة المشتركة فيها أن معظم المارة المتواجدين في موقع الحادث لم يهموا لإنقاذ الضحية من يد الجاني.

وفي بعض الجرائم اكتفى المتواجدون بتصوير الواقعة بهواتفهم المحمولة دون التدخل لمساعدة الأشخاص الذين يتعرضون للاعتداء، الأمر الذي يضع علامات استفهام كثيرة حول سلوك هؤلاء حيال الجرائم التي ارتكبت أمام أعينهم.

سلوك المتفرجين

وتعليقا على ذلك، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بالأكاديمية الطبية العسكرية، إن سلوك المتواجدين في موقع الجريمة بعدم التدخل حال حدوثها يرجع إلى انتظار كل متفرح أن يهم غيره بتقديم المساعدة لكسر حاجز الخوف، ومن ثم يبدأ الآخرون في الإسراع للمشاركة في إنقاذ الضحية، لكن عندما لا يبادر أحدهم باتخاذ قرار التدخل يمتنع الجميع بدافع الخوف والصدمة.

وبين في تصريحات لـ«الطريق» أن الجميع ينتظر البطل الذي يقتحم الحدث ويحاول إنقاذ الضحية، للالتفاف حوله لأن كل موقف صعب لابد يحتاج إلى شخص شجاع يستطيع التغلب على مشاعر الخوف والصدمة التي تحيط بمشهد الاعتداء، وبالتالي تنتقل شجاعته إلى الآخرين وتدفعهم لاتخاذ نفس الفعل.

الصدمة

وأردف أن وحشية المشهد قد تتسبب في صدمة المتواجدين فتتجمد أفكارهم ويصبحون عاجزين عن التصرف وكأن الزمن توقف عند هذه اللحظات، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء الموقف يشعر الجميع بالندم على عدم التدخل لإنقاذ الضحية لكن يكون الوقت قد نفد ولن يفيد الندم.

وكشف أنه من المفترض ألا يفكر الشخص عند حدوث جريمة أمام عينيه وعليه الاندفاع سريعا لنجدة الشخص الذي يتعرض للاعتداء، دون تردد أو استعراض المخاطر، موضحا أن أقل ما يمكن فعله في مثل هذه الجرائم إبلاغ الشرطة والاتصال بالإسعاف.

وأشار إلى أن الشخص الذي يتدخل لانقاذ الضحية عند تعرضها للاعتداء، يشعر بالفخر ويتخلله السلام النفسي الذي يقوده إلى التميز في الحياة ومواجهة الصعاب دون خوف، على عكس المتفرجين الذين قد يصابون بمشكلات نفسية تستدعي العلاج.

تصوير الجرائم

وحول ظاهرة تصوير الجرائم قال إن بعض المتفرجون يعتقدون أن تصوير الجريمة واجب عليهم من أجل القصاص للضحية، بينما يبحث آخرون عن أهداف أخرى منها الشهرة وتحقيق المشاهدات.

واختتم بالإشارة إلى أن عدم التدخل لمساعدة الضحية ظاهرة متعارف عليها في مختلف دول العالم لكنها لم تكن معروفة في مصر، أو كانت نادرة الحدوث، لافتا إلى أن كل موقف له ملابساته التي يمكن من خلالها تفسير تصرف الناس تجاهه.

اقرأ أيضًا.. «خناقة» على «تويتر» بسبب تعدي الدكتور حسام موافي على فرد أمن بالساحل الشمالي

موضوعات متعلقة