الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 05:43 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

«عنده 11 سنة».. سيدة تطلب من رئيس جامعة حورس بضم نجلها لكلية الهندسة

رئيس جامعة حورس
رئيس جامعة حورس

قال السيد محمد عبد الهادي، رئيس جامعة حورس، إنه تعرض لأمر غريب، أمس الخميس الموافق 25 أغسطس من العام الجاري، في مكتبه الخاص بمقر الجامعة.

وكتب عبد الهادي، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه حضرت سيدة في العقد الثالث من العمر خريجة بكالوريوس تجارة، مقيمة في مدينة دمياط، معها نجلها الطفل البالغ من العمر نحو 11 عام.

وتابع رئيس جامعة حورس، أن هذه السيدة طلبت مقابلة رئيس الجامعة، وعلى الفور استجاب لطلبها وأدخلها ورحب بها، وسألها عن مطلبها، ولكن كانت الإجابة غريبة، إذ أنها ترغب في أن يلتحق ابنها بكلية الهندسة جامعة حورس.

وأضاف السيد عبد الهادي، أنه عندما سألها عن مجموع نحلها في الثانوية العامة، كانت الإجابة صادمة، حيث أنه ما زال في الصف الخامس الابتدائي، الأمر الذي أثار دهشته وبدأ الاستغراب يظهر على وجهه.

وأعرب أن السيدة طلبت منه أن يطلع على بعض الأوراق التي كانت صادرة من كليتي العلوم والهندسة جامعة دمياط، والتي توضح أن الطفل قد حضر واستوعب دروس الكيمياء والفيزياء والرياضيات وكذلك علوم الحاسب الآلي، وعندما سألها عن كيفية سماح الجامعه له بالحضور، كانت الإجابة أن هذا الأمر حدث بطريقة ودية.

وسألته السيدة أنه إذا وافق على حضور هذا الطفل بكلية الهندسة وإعطائه ورقة بعد عام أنه طفل عبقري واستوعب هندسة الميكاترونكس أو الهندسة المعمارية، فهل سيعترف بها أحد؟.

ومن ثم وجهها الدكتور عبد الهادي، بالذهاب إلى ناظر مدرسة الطفل ووكيل الوزارة، حتى وإن تطلب الأمر وزير التعليم لتشكيل لجنة تقييم مدى استيعاب الطفل والسماح له بأداء امتحان الابتدائية ثم الإعدادية ثم الثانوية في عام او اثنين، وبعدها على الفور الالتحاق بكلية الهندسة، متعهدًا على نفسه بأن يخصص له منحة مجانية.

وعندما قالت السيدة أن المدرسة رفضت ذلك الأمر، رد عليها عبد الهادي: "آسف جدًا، لا أستطيع أن أقبل هذا الطفل للدراسة في كلية الهندسة".