الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 08:26 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

هل يجوز تقويم الأسنان للتجميل؟.. «الإفتاء» تجيب

تقويم الأسنان
تقويم الأسنان

يلجأ بعض الأشخاص أحيانا إلى إجراء عملية تقويم للأسنان لسد الفراغات أو تغيير شكل صف الأسنان الأمامي الذي يعكس مظهر الابتسامة للحصول على مظهر جمالي أكثر إشراقا دون وجود مرض أو اعوجاج، ويتسائل الكثيرون عن الحكم الشرعي في تلك العملية.

حكم تقويم الأسنان

وتعليقا على ذلك، قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يوجد فرق في الحكم على عملية تقويم الأسنان، ففي حالة كون الفراغات بين الأسنان تتسبب في مشكلة نفسية للشخص، وبالتالي لا يريد أن يتكلم مع أحد أو لا يخرج من المنزل أو بدأ يعتريه حالة اكتئاب بسبب ما يراه من تفريق أسنانه، يكون تقويم الأسنان من قبيل العلاج وليس التجميل.

وأضاف عبد السميع، خلال بث مباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بـ«فيس بوك»، أنه إذا لم يكن لدى الشخص كل مشكلة نفسية من جراء فراغات الأسنان أي أنه يقابل الناس وهذا التقويم يكون من أجل تحسينات لا تكون في هذه الحالة علاجا، وهذه الحالة ليست جائزة.

حكم التنمر والسخرية

وقالت دار الإفتاء المصرية، في وقت سابق، إن الشريعة الإسلامية جاءت لحماية الإنسان من كل ما يمكن أن يصيبه بالضرر، فحَرَّمت الإيذاء بكلِّ صوره وأشكاله، ومنه التَّنَمُّر الذي يشتمل على جملة مِن الإيذاءات النفسية أو الجسدية الحاصلة من الـمُتَنَمِّر، والتي يحصل بسببها ضررٌ على الـمُتَنَمَّر عليه.

وأوضحت أن جميع صور السخرية والاستهزاء مذمومةٌ شرعًا، ومَجَرَّمةٌ قانونًا؛ وذلك لما تشتمل عليه من الإيذاء والضرر الـمُحَرَّمينِ، إضافةً إلى خطورتها على الأمن المجتمعي.

وبينت دار الإفتاء أن التَّنَمُّر يشتمل على جملة مِن الإيذاءات النفسية أو الجسدية الحاصلة من الـمُتَنَمِّر، والتي يحصل بسببها ضررٌ على الـمُتَنَمَّر عليه؛ وقد جاءت الشريعة الإسلامية لحماية الإنسان مِن كل ما يمكن أن يصيبه بالضر.

واستشهدت الإفتاء بالحديث الذي رواه ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»؛ فحَرَّمت الشريعة عليه كل ما يضره، وجرَّمَت إيصال الضرر إليه بشتى الوسائل؛ والإيذاء والاعتداء الحاصل من الـمُتَنَمِّر تجاه الآخر هو من الإضرار بالغير الممنوع شرعًا.

اقرأ أيضًا: يوسف.. «سبايدرمان» حريق أبو سيفين يقفز من الطابق الرابع إلى الكنيسة