الطريق
السبت 5 أكتوبر 2024 09:09 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة: صادرات مصر الزراعية تصل إلى 6.7 مليون طن في 9 أشهر المشاط: استثمارات بـ2.25 مليار دولار لتعزيز الطاقة المتجددة عبر برنامج نُوَفِّي البنك الأوروبى يدرس استثمار 100 مليون دولار في سندات العربى الأفريقى للاستدامة مركز الحوار ينظم ندوة بعنوان «أكتوبر معركة نصر » برئاسة وزير البترول.. مصر تمثل في افتتاح القمة الـ19 للفرانكفونية بباريس الصحة: مبادرة ”بداية” تقدم 33.6 مليون خدمة منذ انطلاقها منطقة المنيا الأزهرية تحتفل بانتصارات أكتوبر فينيسيوس على أعتاب الكرة الذهبية.. مفاجآت في حياته الشخصية ومسيرة مليئة بالإنجازات احتفالا بذكرى أكتوبر.. عروض فنية ومنتجات تراثية بالمعرض الـ 17 للثقافات العسكرية الفيفا يدرس منع الكيان الصهيوني من المشاركات الدولية بعد طلب فلسطين من القاهرة.. إعلان تأسيس وتدشين الاتحاد الدولي لمهرجانات المونودراما تكثيف الجهود للانتهاء من إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب والصرف الصحي بشارع كسر الحجر

عاجل… حكاية فيلم قصير ظهرت فيه طالبة الشرقية مع قاتلها: أطلق عليه اسمها «فيديو»

فتاة الشرقية
فتاة الشرقية

حالة من الحزن والاستياء تسيطر على أهالي محافظة الشرقية، بعد مقتل فتاة تدعى سلمى محمد الشوادفي، طالبة بكلية الإعلام، مقيمة بمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، حيث أقدم شاب على قتلها، فقد سدد لها عدة طعنات قاتلة في مدخل إحدى العمارات بالزقازيق.

ومن خلال السطور التالية تستعرض لكم "الطريق"، تفاصيل مشروع التخرج الخاص بفتاة الشرقية التي راحت ضحية لزميلها في الجامعة.


من الحب ما قتل

كان المتهم بقتل فتاة الشرقية إسلام محمد فتحي يتعاون مع المجني عليها "سلمى"، لاستكمال مشروع التخرج الخاص بها، و قام بإخراج فيلم درامي قصير لها، بالإضافة إلى أنه أطلق على هذا المشروع اسم المجني عليها "سلمي".

أحداث الفيلم القصير "سلمى"

تدور احداث الفيلم عن طالبة جامعية عاشقة للحياة والتعليم تدعى سلمى ، متعلقة بوالدها تعلق شديد وكانت تدعوا الله دائماً بأن يظل والدها بخير حتي لو كان ذلك علي حساب صحتها او تعليمها.

اقرأ أيضًا: التحقيقات الأولية: قاتل فتاة الشرقية رسم وشمًا على صدره «سلمى حبيبتي»

حتي يمرض والدها ويموت ويتركها في صراع نفسي بين الحلال والحرام لتصل في النهاية الي عدم الإيمان بالله ، وفي ظل تلك الظروف يستغل معاناتها وصدماتها في حياتها صديقها عزيز الذي يريد أن يجعلها تتجه نحو الطريق المظلم الملئ بالشهوات حتي ينجح في هذا الأمر ويجعلها تدمن المخدرات والخمور وتترك الايمان بالله، وفي نهاية الاحداث يموت عزيز غرقا وتستيقظ سلمى من غفلتها وترجع إلى الإيمان حتي تضيء حياتها من جديد.

وفي نهاية الفيلم وفي آخر مشاهده، ظهرت الطالبة سلمى الشوادفي بشخصيتها الحقيقية بينما تسلم نفس الشهادة التي كانت تحملها في إحدى الصور مع قاتلها لبطلة الفيلم التي تجاوزت محنتها.