الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:02 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الغربية: الكورنيش الجديد شريان بالمحلة ومتنفس حضاري يليق بأهلها أسعار الخضراوات والفاكهة في الأسواق اليوم الثلاثاء إخلاء سبيل الفتاتين صاحبتي فيديو الرقص داخل مترو الأنفاق بكفالة مالية بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية

عاجل… حكاية فيلم قصير ظهرت فيه طالبة الشرقية مع قاتلها: أطلق عليه اسمها «فيديو»

فتاة الشرقية
فتاة الشرقية

حالة من الحزن والاستياء تسيطر على أهالي محافظة الشرقية، بعد مقتل فتاة تدعى سلمى محمد الشوادفي، طالبة بكلية الإعلام، مقيمة بمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، حيث أقدم شاب على قتلها، فقد سدد لها عدة طعنات قاتلة في مدخل إحدى العمارات بالزقازيق.

ومن خلال السطور التالية تستعرض لكم "الطريق"، تفاصيل مشروع التخرج الخاص بفتاة الشرقية التي راحت ضحية لزميلها في الجامعة.


من الحب ما قتل

كان المتهم بقتل فتاة الشرقية إسلام محمد فتحي يتعاون مع المجني عليها "سلمى"، لاستكمال مشروع التخرج الخاص بها، و قام بإخراج فيلم درامي قصير لها، بالإضافة إلى أنه أطلق على هذا المشروع اسم المجني عليها "سلمي".

أحداث الفيلم القصير "سلمى"

تدور احداث الفيلم عن طالبة جامعية عاشقة للحياة والتعليم تدعى سلمى ، متعلقة بوالدها تعلق شديد وكانت تدعوا الله دائماً بأن يظل والدها بخير حتي لو كان ذلك علي حساب صحتها او تعليمها.

اقرأ أيضًا: التحقيقات الأولية: قاتل فتاة الشرقية رسم وشمًا على صدره «سلمى حبيبتي»

حتي يمرض والدها ويموت ويتركها في صراع نفسي بين الحلال والحرام لتصل في النهاية الي عدم الإيمان بالله ، وفي ظل تلك الظروف يستغل معاناتها وصدماتها في حياتها صديقها عزيز الذي يريد أن يجعلها تتجه نحو الطريق المظلم الملئ بالشهوات حتي ينجح في هذا الأمر ويجعلها تدمن المخدرات والخمور وتترك الايمان بالله، وفي نهاية الاحداث يموت عزيز غرقا وتستيقظ سلمى من غفلتها وترجع إلى الإيمان حتي تضيء حياتها من جديد.

وفي نهاية الفيلم وفي آخر مشاهده، ظهرت الطالبة سلمى الشوادفي بشخصيتها الحقيقية بينما تسلم نفس الشهادة التي كانت تحملها في إحدى الصور مع قاتلها لبطلة الفيلم التي تجاوزت محنتها.