الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 04:30 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جبال الملح تجذب الزوار من مختلف المحافظات احتفالًا بأعياد الربيع مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين أعياد الربيع وشم النسيم الشباب والرياضة : تدريب عضوات أندية الفتاة والمرأة على المشغولات اليدوية بالإسكندرية قانون العمل الجديد في مصر: خطوة شاملة نحو بيئة عمل عادلة ومستقرة جهاز شؤون البيئة بالشرقية يشن حملة مفاجئة للتفتيش على موقع جمع وفرز المخلفات بمدينة بلبيس تسمم 4 صيادين بسمك الأرنب في كفر الشيخ ونقل أحدهم للعناية المركزة محافظ القاهرة يفتتح حديقة الزهور الجديدة بعين الصيرة في حي مصر القديمة حزب الشعب الجمهوري ببندر دسوق يزور كنيسة مارى جرجس للتهنئة بعيد القيامة المجيد محافظ دمياط يجري جولة ميدانية بمدينة رأس البر خلال يوم شم النسيم شواطئ بورسعيد تحتفل بـ “شم النسيم” بإقبال جماهيري واسع محافظ كفر الشيخ يتابع توافد المصطافين على شواطىء مصيف بلطيم لقضاء إجازة شم النسيم وزير التربية والتعليم يبحث مع وفد بمحافظة طوكيو تعزيز التعاون ونقل الخبرات اليابانية

«لو خرجت منه أموت»..قصة صياد يبيع الأسماك على ضفاف النيل

بيع سمك
بيع سمك

"حياتنا في النيل ومنعرفش حياة غيرها"..ما زال نهر النيل مصدر البهجة والرزق لكثير من المواطنين، فتلك النعمة التي أنعم الله علينا بها دون مقابل، وليس علينا سوى أن نشكر الله عليها وأن نحافظ على هذا النهر الخالد مصدر السعادة والرزق للمصريين.

"من غير النيل إحنا نموت".. بدأ محمود إبراهيم، صاحب الـ٣٥عاما، حديثه عن مصدر رزقه وقوت يومه، يخرج محمود فجر كل يوم لصيد السمك وبيعه على ضفاف النيل بمنطقة العجوزة، ويتجول بعد ذلك بالمركب لبيعه الأسماك للمنشآت القريبة من النيل.

وأضاف محمود، خلال حديثه لـ"الطريق"، أنه مولود في هذا المكان وتزوج من ابنة صياد آخر، ولديه 3 أطفال، ولا يعرف حياة بعيدة عن النيل، وتابع: «هنا راحتي وبيتي .. أى حد بيدخل بياخد رزقه»، «حياتنا فى النيل ومنعرفش حياة غير هنا».

كل موسم ولي رزقه

وتابع أن الدخل الذى يحصل عليه يوميًا غير ثابت وإنما يكون بنسبٍ متقاربة في فصول الشتاء في الصيف، مضيفا أن كل موسم وله حلاوته والسمك موجود طوال السنة، فيما يقل نسبياً في الشتاء بسبب برودة المياه وعزوف بعض الصيادين عن النزول يوميًا.

الشبكة والقارب

«تستحيل حياة أى صياد بدون الشبكة والقارب».. وهى وسيلة الصياد الوحيدة في الحياة بين ضفتي نهر النيل هي القارب، وعادة ما يكون صغيراً لا يتعدى طوله مترين وعرضه متراً واحداً، ويتسع لشخص واحد، أما القارب المتوسط فعرضه متران وطوله أربعة أمتار، أما القارب الكبير أو العائلي، فمساحته تتراوح بين 6 و8 أمتار طولاً، وعرضه ما بين 3 و5 أمتار.

القوارب السكنية

وأوضح محمود، أن القوارب الكبيرة تنقسم إلى ثلاثة أجزاء أهمها، الجزء الأوسط أو بطن القارب، ويطلق عليه الصياد اسم «البوطنة» وفيه ينام الصياد وأسرته، ويمارسون بداخله جميع شئون حياتهم ومعيشتهم باعتباره بيتهم وملاذهم الوحيد في الحياة، وفى هذا القارب يوجد مكان مجهز لطعام الأسرة كما يوجد مكان مخصص لنوم الأولاد الكبار أعلى القارب.

الذراع الثاني الصياد

واستكمل أن الشبكة وهى الذراع الثانية للصياد فيتم صناعتها من خلال قيام بعض محترفي تلك الصناعة بغزل الشباك على الشاطئ بخيوط خاصة بالغزل، ومعظمهم أيضاً من محترفي الصيد أو من شيوخ المهنة وكبار السن الذين اعتزلوا حياة البحر، لذا فهم يستثمرون خبراتهم في غزل الشباك، أو صناعة القوارب في بعض الأحيان.

نزهة وفرحة

واختتم محمود حديثه، أن النيل يراضى جميع الأذواق وكافة المستويات الغنى لديه البواخر النيلة الفاخرة التي ستأخذه في جولة تتسم بالفخامة والرقى ويستمتع من خلالها بالعشاء على نغمات الموسيقى الهادئة، ويتجول بها بين المعادي وقصر النيل والزمالك، ومتوسط الحال سيتوجه للبواخر رخيصة الثمن، «فسحة النيل» للاستمتاع بالجو والبحر وسماع الأغاني .