الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:36 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزيرا الثقافة الدكتورأحمد هنو والشيخ عبد الرحمن يبحثان سبل تعزيز التعاون استعداداً للعام الثقافي المصري القطري 2027 تفجير عبوة ناسفة في مجموعة من الجنود الإسرائيليين بغزة.. ماذا يقول الإعلام الإسرائيلي؟ إزالة 7 حالات تعدي على الأرض الزراعية بالبحيرة وسط أجواء من البهجة.. إقبال كبير من المواطنين على المتنزهات والشواطئ بالبحيرة بيطري كفر الشيخ: تحرير 16 محضرًا و ضبط طن إلا ربع أسماك مملحة ومدخنة غير صالحة ضبط عدد من الدراجات النارية المخالفة في حملة مرورية بزفتى.. صور استعدادًا للصيف.. مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد تطبق الكود المصري وتوفر 60 منقذًا بحريًا انطلاق مقرأة كبار القراء برواية البزي عن ابن كثير بمسجد الإمام الحسين محافظ دمياط يتفقد الأعمال النهائية لتطوير مستشفى رأس البر المركزى على أنغام السمسمية.. قصور الثقافة تحتفل بشم النسيم في السويس جبال الملح تجذب الزوار من مختلف المحافظات احتفالًا بأعياد الربيع مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين أعياد الربيع وشم النسيم

السوشيال ميديا أرض خصبة.. «الشائعات» أداة في يد الأعداء

تعد الشائعات أحد أدوات الحرب الحديثة التي يستخدمها أعداء الداخل والخارج على حد سواء، يستهدفون بها أمن الوطن ومواطنيها؛ فهم يرغبون بث الرعب في نفوس المواطنين كما يرغبون زعزعة الأمن والاسقرار من خلال التشكيك في قدرة الدولة في فرض الأمن وحماية مواطنيها.

السوشيال ميديا أرض خصبة

إحدى هذه الشائعات انتشرت مؤخرا على نطاق واسع، وجابت الشرق والغرب، بل جابت كل وسائل التواصل الإجتماعي وأدوات السوشيال ميديا من الفيس بوك مرورا بالواتس والانستجرام مرورا بتليجرام، بل إن تويتر الذي يعتبره البعض موطن المثقفين لم يسلم من تلك الشائعة.

وهذه الشائعة كان مفادها أن هناك من يقوم بسرقة البنات واختطافهن بعد تخديرهن بواسطة شكة دبوس، تلك الشائعة التي تعددت الرسائل الصوتية والتسجلات التي تحذرها من خطرها، وقد تناقل الناس تلك الرسائل على نطاق واسع مما جعلها تنتشر انتشار النار في الهشيم.

وأثبت هذه الشائعة وانتشارها بهذه الصورة، أن وسائل السوشيال ميديا والتواصل الإجتماعي المختلفة هي أرض خصبة لإنتشار الشائعات وتناقلها على نطاق واسع في وقت قصير، لدرجة أن شائعة أطلقت في منطقة ما قد تجوب العالم كله في غضون ساعات فقط.

التحرك الأمني

بدورها، تعاملت الأجهزة الأمنية بجدية مع الشائعة حيث لم تكتفي الحكومة بنفي حدوث حالات اختطاف الفتيات والبنات بعد تخديرهن بواسطة شكة الدبوس، بل تحركت الأجهزة المعنية على أرض الواقع حتى توصلت إلى مصدر الشائعة الأول الذي أطلقها إلى فضاء الإنترنت وعالم الشبكة العنكبوتية.

التحرك الأمني كان بمثابة رادع قوي لمن تسول له نفسه بث الشائعات وترويع المواطنين، وتصوير الأمر على غير حقيقته، لاسيما أن وزارة الداخلية تعهدت وتوعدت بمحاسبة كل من يبث الشائعات ومحاسبة كل من يسعى لبث الرعب في نفوس المواطنين.

غير منطقية

وفيما يخص الشائعة نفسها، أوضح الكثير من الأطباء والمتخصصين أن الأمر غير مقبول علميا ولا طبيا، ونفوا نفيا قاطعا إمكانية حدوث تخدير بمجرد تعرض الشخص لشكة دبوس في منطقة ما من الجلد، مؤكدين أن عملية التخدي عملية معقدة وتحتاج إلى طبيب مختص ليقوم بهذا الأمر.

وأوضح الأطباء أنه لا يوجد ما يؤيد هذه الشائعات أو يثبت صحتها، مؤكدين أن التخدير ليس بهذه السهولة، وإلا لما كان هناك الحاجة إلى أطباء التخدير، ولاكتفى الجراحون والأطباء بشكة الدبوس لتخدير مرضاهم.

اقرأ أيضا | إنتاج الخبز من البطاطا.. خطوة حكومية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي

موضوعات متعلقة