الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 04:05 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

«السر في صينية البسبوسة».. حكاية سيدة تخلصت من طفلي زوجها ببولاق الدكرور

تعبيرية
تعبيرية

لا شئ يضاهي حضن الأم و حنانها، لكن سيدة بولاق الدكرور "زوجة الأب" تجردت من كل معاني الأمومة والرحمة، كان لها رأي آخر، إذ أقدمت على قتل نجلي زوجها، ولم ترض بنصيبها التي قسمه الله لها بأنها "عاقر".

تعود تلك المأساة بمنطقة بولاق الدكرور، عندما انفصل الزوج عن زوجته أم طفليه، لم يستطع الزوج تحمل المسؤولية، حتى نصحه أحد الأقارب بأن يتزوج بامرأة أخرى لكي ترعاه وأولاده، وبعد وقت من التفكير قرر الزوج يخوض تلك التجربة ولم يكن يعلم ماذا يخبئ له القدر.

عندما وطأ قدم تلك الزوجة إلى المنزل في بداية الأمر كانت تهتم لأجل الصغار وتكن لهما الحب والعطف
رسمت فى البداية قناع الحب والعطاء للأطفال، ولكن للأسف لم يستمر هذا القناع أكثر من شهر وسقط القناع لتظهر حقيقتها.

تبدلت الأمور عندما أخبرها الطبيب بأنها "عاقر" فقدت الإحساس بذاتها وآدميتها طاوعت شيطان نفسها، ولكن عندما فكرت بأنها ستظل دون أبناء فكرت بجحود في إنهاء حياة "الصغيرين" كلما شاهدت زوجها يداعب الطفلين ويرعاهما تثور غاضبة، وتتذكر علتها.

وعند مرور أكثر من قرابة عام علي تلك الزواج بدأت تنتقل من طبيب إلى آخر ليجد حل لها وسرعان ما أختبر الله أخلاقها ووفاءها ومودتها لتلك العائلة أنعم الله عليها ورزقها بطفل ليعرفها معني الحنان ولأسف ترسب في الأختبار حتي تفقد مفتاح الستر.

حاز الشيطان علي مخيلتها حتي دفعها بالتخلص من الأبن الأكبر وضعت له "السم" داخل الطعام ليتقلب الطفل علي وجنتيه ويلفظ انفاسة الأخيرة بين يدي تلك "الملعونة" زاعمه سقوطه من علو.

ربما كان هذا شعاع لتمتد به نقطة ضوء من بعيد لتبعث فيها الرحمة لكن بطش وقسوتها المتجبرة في كرهها لي صغار زوجها كان قوي، ولم تكتف بتلك الجريمة بالابن الأكبر ولكنها عزمت على قتل الآخر، عندما أخبرت زوجها بأنها تنوي بإعداد البسبوسة للصغير، وضعت له سم الفئران، وسقط مغشيا أرضا لينتاب الأب الشك ويبلغ عن زوجته ويتهمها بقتل طفليه.

ورد بلاغ إلى مدير أمن الجيزة من أحد الأشخاص يتهم فيه زوجته بقتل طفليه "زوج الأب" وأضاف المبلغ بقتلها طفله الأكبر البالغ 9 سنوات وتم دفنه في مدافن العائلة بمحافظة الفيوم.

عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة أمكن ضبط المتهمة واقتيادها إلى ديوان القسم، وبمواجهتها أنكرت في البداية، وبتضييق الخناق عليها أقرت بارتكاب الواقعة لعدم قدرتها على الإنجاب.

جرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتي أمرت بتشريح جثة الطفل المتوفي حديثا وإعداد تقرير عن كيفية وأسباب الوفاة.

كما أمرت النيابة باستخراج جثة الإبن الأكبر وانتداب طبيبا شرعيا لأخذ عينات معوية من الجثمان وتحليلها وبيان كيفية وأسباب الوفاة؛ وأمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة بحبس المتهمة 4 أيام احتياطيا وجرى تجديد حبسها.

اقرأ أيضا: انتشال جثة سيدة من أسفل عقار الوايلي المنهار