الطريق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 04:15 صـ 14 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ البحيرة تشارك في مؤتمر نادي الروتاري لتنمية العضوية بالإسكندرية احتفالية مديرية أوقاف البحيرة بمناسبة المولد النبوي الشريف ”كيفية التعامل مع الإعاقة” في لقاء المجموعة السادسة لمسؤولي التمكين بهيئة قصور الثقافة غدا.. قصور الثقافة تقدم أوبريت ”بداية جديدة” على مسرح روض الفرج لقاءات ثقافية وإنشاد في احتفالات ثقافة الفيوم بالمولد النبوي الشريف العمل تعلن افتتاح فعاليات مبادرة (سلامتك تهمنا) بمصنع كيما فيلم X مراتي ينضم لقائمة أعلى 10 أفلام تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية انطلاق مبادرة ”باحثون من أجل مصر” بجامعة دمنهور بتنظيم أسرة طلاب من أجل مصر تعليق مرتضى منصور عقب قرار إخلاء سبيل فتوح استعدادًا لمبادرة «بداية».. محافظ الغربية يتفقد اصطفاف المعدات ويشدد على ضرورة العمل بروح الفريق بعد إخلاء سبيله.. موقف أحمد فتوح من المشاركة مع الزمالك أمام الأهلي بالسوبر الإفريقي غدًا.. المنيا تشهد أكبر ملتقيات التوظيف لتوفير 5 آلاف فرصة عمل

5 أشياء تحولت من رمز الفقر إلى الفخامة والثراء

الفقر الى الثراء
الفقر الى الثراء

تختلف رموز الثراء من عصر لآخر ومن ثقافة لأخرى، فهناك أكلات في الماضي كانت مخصصة للفقراء إلا أنها أصبحت مؤخرا تباع بأغلى الأسعار، ولا يتناوله سوى الطبقة الراقية، وسنعرض في التقرير التالي أبرز خمس أشياء كانت مخصصة للفقراء أصبحت رمز للفخامة والثراء، وفقا لموقع "unbelievable".

الكركند

يعد الكركند من أجمل الأكلات، كان يستخدم قديما كسماد وطعم للسمك، ولا يتناوله كطعام إلا أصحاب الطبقة الفقيرة، بينما يحتل الكركند، بالوقت الحالي، رأس قائمة الوصفات اللذيذة الفاخرة، كما يعتمده الناس في عشاء المناسبات الخاصة، وطعم الكركند الذين لم يكن يحظى دوما بهذه السمعة الراقية، ففي الماضي كان يتواجد بكثرة على شواطئ خليج مانشيستر، وكانوا يطلقون عليه صرصور البحر، وكان الكركند من الأكلات الشعبية التي يمتنع الأغنياء عن تناوله في منتصف القرن الثامن عشر.

التاتو

كان التاتو يمثل إحدى طرق إهانة وإذلال السجناء، كما أنه كان ممنوع رسمه، بينما نجد الكثير من المشاهير يرسمونه بمختلف الأشكال والأحجام، فكان التاتو جزء من التاريخ الإنساني لمدة كبيرة، فكان الأفارقة يلونون أجسادهم ووجوهم كرمز للجمال والرجولة،

بل فعثر العلماء أثار لسبعة وخمسين رسمة تاتو في جثة محنطة لعصور ما قبل التاريخ، والذي توفى منذ أكثر من خمسة آلاف عاما، وكان رمز للعار لضحايا معسكرات الاعتقال . وأصبح التاتو تدريجيا جزء من هوية سائقي الدراجات النارية والهيبز في الدول الغربية بالستينيات ، وتضاءول فكرة تحريم التاتو مع الوقت، وبدا الشباب يرسمونه لأنفسهم، وجعل برنامج Miami Ink إحدى برامج التليفزيون الأميركية الواقعية، التاتو جزء من الثقافة الأوروبية، فأصبح يرونه إحدى الفنون الراقية المبهرة.

البشرة السمراء

مثلت البشرة البيضاء رمز من رموز الجمال والرقي بينما كانت تقترن البشرة السمراء بفئات الطبقة العاملة، بينما أصبح"التان" واسمرار البشرة في القرن العشرين رمز للجمال والرقي.

اعتبرت البشرة البيضاء رمز للجمال في جميع أنحاء لعالم بالعصور الأولية، فكانت تمثل امتياز لمالكها بأوروبا، وكانت تستخدم المرأة اليابانية والصينية بودرة فاتحة اللون حتى تصبح على أكبر قدر من الجمال في نظر الرجال.، وبفرنسا كانت تتمتع البشرة البيضاء بقيمة كبيرة لدرجة جعلت الفرنسيات يخلصون البوردة بالكريم حتى يحصلوا على بشرة فاتحة للغاية، وكانت البشرة البيضاء في العصر الفيكتوري موضة، واعتبرت النساء شاحبات الوجه أثر إصاباتهم بمرض السل غاية في الجمال.

اقرأ أيضًا: عاجل | إدراج محمود عزت وأبو الفتوح و23 آخرين على قوائم الإرهاب

واضحملت موضة البشرة البيضاء بعدما أسمرة بشرة مصممة الأزياء العالمية كوكو شانيل أثر قضاءها أجازة ممتعة على إحدى الشواطي، أصبح التان رمز للجمال والثراء في عام 1960 م، فلا يستطيع الحصول عليه إلا ما يمتلك المال الكافي لقضاء عطلة طويلة، لكن فكرة جمال البشرة السمراء عادت للاضمحلال من جدي بعدما اكتشفوا أن 90 % من سرطان الجلد مرتبط بالتعرض للأشعة الشمس.