الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 11:53 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا

«البحوث الإسلامية»: حُب الوطن فطرة والدفاع عنه من أفضل الأعمال

أمين البحوث الإسلامية في ندوة الكنيسة الأرثوذكسية
أمين البحوث الإسلامية في ندوة الكنيسة الأرثوذكسية

شارك الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الثلاثاء، في فعاليات الندوة الحوارية التي نظمتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمقر البابوي بالعباسية حول موضوع المواطنة.

وقال عياد، إن حب الوطن أمر فطري جُبلت النفوس عليه، وحض عليه الإسلام وأمرنا بالمحافظة عليه والانتماء له؛ لذا من الافتراءات التي يعمل أعداء الدين والأوطان على نشرها هو إثبات وجود تعارض بين حب الدين وحب الوطن، من أجل التشكيك في الدين ومن أجل زعزعة استقرار المجتمعات؛ مع أن الإسلام منذ الوهلة الأولى أكد على أن حب الوطن من الدين وأن الدفاع عنه والتضحية من أجله من أفضل الأعمال.

وأضاف عيّاد أن المواطنة في الإسلام مرت بعدة مراحل؛ حيث كانت المرحلة الأولى في مكة، وكان المسلمون فيها قلة ضعيفة مستهدفة ولكنهم كانوا محافظين على وطنهم ودعوتهم ولم يخرج أحد منهم عن ذلك ولم يقم منهم أحد بالتخريب أو الاعتداء أو غير ذلك، وكانت المرحلة الثانية في الحبشة، وكان المسلمون فيها قلة ولكنهم كانوا في مجتمع عادل، وكان القصد في هذه المرحلة الاندماج والتعاون والمشاركة دون الخروج على أسس وقوانين الوطن الذي عاشوا فيه.

وأوضح أن المرحلة الثالثة كانت في المدينة بعد الهجرة المباركة؛ حيث وجدت عدة طوائف متنوعة، مما دفع النبي صلى الله عليه وسلم إلى إقرار وثيقة المدينة، والتي حددت آلية التعامل والتعاون والتعايش المشترك بين جميع الطوائف، وكانت العلاقات في تلك الفترة قائمة على التعاون والتعامل والتبادل في جميع المجالات، أما المرحلة الرابعة فكانت في آخر عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت مع زيادة عدد من المسلمين في المدينة ووجود عدد قليل من أتباع الديانات الأخرى؛ حيث لم تكن موجود في تلك الفترة أي نزعة طائفية أو غير ذلك.

أشار عياد إلى أن المواطنة بالمفهوم الإسلامي تأتي من خلال عدة مفاهيم أهمها: وحدة الأصل الإنساني أو النزعة الفطرية الإنسانية، فكل الناس سواء في أصلهم وجنسهم وميولهم الفطرية التي تقتضي التمسك بالمواطنة وحب الوطن، ووحدة المصالح المشتركة، كما أن الجميع في الوطن مصالحه واحدة، وآماله واحدة، والمخاطر التي يتعرضون لها واحدة، كل ذلك يدفع المواطن إلى الالتقاء مع بقية المواطنين على خطة واحدة، وعمل واحد، والعدل في التعامل مع غيرهم، حيث لم يجعل الإسلام عدم دخولهم فيه سببًا في ظلمهم أو خيانتهم، إضافة إلى التنوع الديني أو العقدي والذي لا يمنع من الاحترام المتبادل بين تلك المذاهب، ولذلك حذّر النبي -صلى الله عليه وسلم- من الخروج على ذلك.

وختم عيّاد بالتأكيد على أهمية التصدي لمن يريد أن يؤجج الصراع بين أبناء الوطن الواحد، ويجعل من الأمور الشاذة هي الصورة الأصلية، فالدين في وضعه الطبيعي هو وضع إلهي للسعادة والفلاح في الحال والمآل، فالإسلام والأديان عموما تقوم على مقاصد رئيسة تحفظ الدين والنفس والنسل والمال والعقل.

اقرأ أيضا:

”البحوث الإسلامية”: الاحتفاء بحفظة كتاب الله فضيلة تسهم في حفظ القيم

موضوعات متعلقة