الطريق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 03:37 صـ 14 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ البحيرة تشارك في مؤتمر نادي الروتاري لتنمية العضوية بالإسكندرية احتفالية مديرية أوقاف البحيرة بمناسبة المولد النبوي الشريف ”كيفية التعامل مع الإعاقة” في لقاء المجموعة السادسة لمسؤولي التمكين بهيئة قصور الثقافة غدا.. قصور الثقافة تقدم أوبريت ”بداية جديدة” على مسرح روض الفرج لقاءات ثقافية وإنشاد في احتفالات ثقافة الفيوم بالمولد النبوي الشريف العمل تعلن افتتاح فعاليات مبادرة (سلامتك تهمنا) بمصنع كيما فيلم X مراتي ينضم لقائمة أعلى 10 أفلام تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية انطلاق مبادرة ”باحثون من أجل مصر” بجامعة دمنهور بتنظيم أسرة طلاب من أجل مصر تعليق مرتضى منصور عقب قرار إخلاء سبيل فتوح استعدادًا لمبادرة «بداية».. محافظ الغربية يتفقد اصطفاف المعدات ويشدد على ضرورة العمل بروح الفريق بعد إخلاء سبيله.. موقف أحمد فتوح من المشاركة مع الزمالك أمام الأهلي بالسوبر الإفريقي غدًا.. المنيا تشهد أكبر ملتقيات التوظيف لتوفير 5 آلاف فرصة عمل

مفتي الجمهورية: إذا تكاملت الرسالة العلمية والتربوية أنتجت جيلا ناضجا

المفتي
المفتي

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن الإعلام رسالة سامية وهو وسيلة فعالة في نشر القيم ونشر الأخلاق والاستنارة للعالمين، ولا ريب أن الإعلام الراقي ركيزة أساسية من ركائز تقدم الأمم والشعوب.

وأشار المفتي إلى أن الإعلام من أهم مؤسسات صناعة وتشكيل الوعي والاستنارة فحضارات الأمم والشعوب تقاس بمدى ما يتمتع به إعلامه من مصداقية في الرسالة، وسمو في الغاية ونبل في الهدف، بلا ميل ولا تحزب لغير الحق والحقيقة.

وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال كلمته في افتتاح الدورة العلمية لنخبة متميزة من مسئولي الإذاعات الإسلامية وكبيري المذيعين بها بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، أن الإعلام الجاد الذي غايته إظهار وعي الحق والوصول إلى الحقيقة عامل أساسي من عوامل نهضة الأمم وتقدمها.

اقرأ أيضًا:

مفتي الجمهورية ينعى رئيس دولة الإمارات الشقيقة

كما أن تشكيل الوعي الصحيح والفهم المستنير يسهم فيه الإعلام بنصيب وافر، حيث يقوم هذا الإعلام على إزالة كل ما يعلق بالعقل والوعي من شائعات وأوهام وأكاذيب وأضاليل، وكذلك محاربة كل ما من شأنه تزييف العقل في الجوانب العلمية أو الدينية أو السياسية، مشيرًا إلى أن هذه الضلالات من شأنها استهلاك طاقة العقل وطاقة الإنسان في ما لا يجدي ولا يفيد، وقد تجره تحت ستار من العقائد الآثمة إلى ارتكاب الجرائم الإرهابية والأعمال التخريبية على الرغم من أن مرتكب هذه الأعمال الآثمة ربما يحمل أرقى الشهادات العلمية لكنه عرض نفسه لإلغاء نعمتي العقل والعلم معًا.

فحين عرض نفسه لهذا الكم من الشبهات والأفكار الزائفة بتلقيه المعلومات من غير المتخصصين، فقضية التخصص ركيزة أساسية في هذا الشأن ولا يقتصر على مجال دون مجال بل لا بد من مراعاتها في كل المجالات، فمن لجأ إلى غير الاختصاص فقد البناء المنهجي العلمي وازدادت العشوائية عنده، وازداد عندهم عدم تحملهم المسئولية في التعليم والإفتاء مع الغياب التام أو التغييب عن إدراك الواقع والمتغيرات.