الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:33 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تفجير عبوة ناسفة في مجموعة من الجنود الإسرائيليين بغزة.. ماذا يقول الإعلام الإسرائيلي؟ إزالة 7 حالات تعدي على الأرض الزراعية بالبحيرة وسط أجواء من البهجة.. إقبال كبير من المواطنين على المتنزهات والشواطئ بالبحيرة بيطري كفر الشيخ: تحرير 16 محضرًا و ضبط طن إلا ربع أسماك مملحة ومدخنة غير صالحة ضبط عدد من الدراجات النارية المخالفة في حملة مرورية بزفتى.. صور استعدادًا للصيف.. مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد تطبق الكود المصري وتوفر 60 منقذًا بحريًا انطلاق مقرأة كبار القراء برواية البزي عن ابن كثير بمسجد الإمام الحسين محافظ دمياط يتفقد الأعمال النهائية لتطوير مستشفى رأس البر المركزى على أنغام السمسمية.. قصور الثقافة تحتفل بشم النسيم في السويس جبال الملح تجذب الزوار من مختلف المحافظات احتفالًا بأعياد الربيع مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين أعياد الربيع وشم النسيم الشباب والرياضة : تدريب عضوات أندية الفتاة والمرأة على المشغولات اليدوية بالإسكندرية

مفتي الجمهورية: إذا تكاملت الرسالة العلمية والتربوية أنتجت جيلا ناضجا

المفتي
المفتي

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن الإعلام رسالة سامية وهو وسيلة فعالة في نشر القيم ونشر الأخلاق والاستنارة للعالمين، ولا ريب أن الإعلام الراقي ركيزة أساسية من ركائز تقدم الأمم والشعوب.

وأشار المفتي إلى أن الإعلام من أهم مؤسسات صناعة وتشكيل الوعي والاستنارة فحضارات الأمم والشعوب تقاس بمدى ما يتمتع به إعلامه من مصداقية في الرسالة، وسمو في الغاية ونبل في الهدف، بلا ميل ولا تحزب لغير الحق والحقيقة.

وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال كلمته في افتتاح الدورة العلمية لنخبة متميزة من مسئولي الإذاعات الإسلامية وكبيري المذيعين بها بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، أن الإعلام الجاد الذي غايته إظهار وعي الحق والوصول إلى الحقيقة عامل أساسي من عوامل نهضة الأمم وتقدمها.

اقرأ أيضًا:

مفتي الجمهورية ينعى رئيس دولة الإمارات الشقيقة

كما أن تشكيل الوعي الصحيح والفهم المستنير يسهم فيه الإعلام بنصيب وافر، حيث يقوم هذا الإعلام على إزالة كل ما يعلق بالعقل والوعي من شائعات وأوهام وأكاذيب وأضاليل، وكذلك محاربة كل ما من شأنه تزييف العقل في الجوانب العلمية أو الدينية أو السياسية، مشيرًا إلى أن هذه الضلالات من شأنها استهلاك طاقة العقل وطاقة الإنسان في ما لا يجدي ولا يفيد، وقد تجره تحت ستار من العقائد الآثمة إلى ارتكاب الجرائم الإرهابية والأعمال التخريبية على الرغم من أن مرتكب هذه الأعمال الآثمة ربما يحمل أرقى الشهادات العلمية لكنه عرض نفسه لإلغاء نعمتي العقل والعلم معًا.

فحين عرض نفسه لهذا الكم من الشبهات والأفكار الزائفة بتلقيه المعلومات من غير المتخصصين، فقضية التخصص ركيزة أساسية في هذا الشأن ولا يقتصر على مجال دون مجال بل لا بد من مراعاتها في كل المجالات، فمن لجأ إلى غير الاختصاص فقد البناء المنهجي العلمي وازدادت العشوائية عنده، وازداد عندهم عدم تحملهم المسئولية في التعليم والإفتاء مع الغياب التام أو التغييب عن إدراك الواقع والمتغيرات.