الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 06:46 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

ما الفارق بين الصالح والمُصلح؟

وفقًا للعلماء، فإن الصالح خيره لنفسه، لكن المصلح خيره لنفسه ولغيره.

قال أهل الفضل والعلم: مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من آلاف الصالحين.

وقال تعالى: "وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"

لذا أوصى لقمان ابنه بالصبر حين حثه على الإصلاح والنهي عن المنكر والأمر بالمعروف، لأنه سيقابل بالعداوة من الناس.

"يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانهَ عن المنكر واصبر على ما أصابك"

الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قبل البعثة أحبه قومه لأنه صالح، ولكن لما بعثه الله تعالى صار مُصلحًا فعادوه وقالوا ساحر كذاب مجنون!

فعن أبي عِنَبَةَ الخَوْلاَنِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـصلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: لاَ يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ في هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ في طَاعَتِهِ إلى يوم القيامة. رواه أحمد وابن ماجه.

فالصالحون: هم الذين يقومون بحقوق الله؛ بأداء فرائضه وترك محارمه وأداء حق العباد .

والمصلح هو الذي يتولَّى إصلاح الناس ويتولى توجيههم وإرشادهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ومحاربة السفيه، وهي وظيفة الأنبياء والمرسلين.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك الله أن يعمهم بعقاب".

فقد يعاقب الله الناس بفسقهم حتى ولو كان بينهم صالحون.

والصلاح في النفس وحده دون ممارسة الإصلاح على الوجه السابق، لا يمنع انتشار الخبث الذي يكون سببًا للهلاك والعذاب.

والإصلاح هو صمام الأمان والمنجي من عقوبات الدنيا والآخرة.

فكونوا مصلحين ولا تكتفوا بأن تكونوا صالحين.

اللهم اجعلنا صالحين مصلحين هادين مهديين يا رب العالمين.

اقرأ أيضًا: هل القيء يبطل الصيام؟.. الإفتاء تجيب