الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 10:54 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

تعرف على تاريخ الكنافة والقطايف في مصر

بطعم الورق.. تعرف على تاريخ الكنافة والقطايف في مصر
بطعم الورق.. تعرف على تاريخ الكنافة والقطايف في مصر

يرتبط شهر رمضان ببعض الأطعمة الشهيرة، يقع في مقدمتها الكنافة والقطايف، يتناولها البعض محلاة بالسكر والعسل، فيما أدخل عليها البعض الآخر إضافات "مالحة"، فأخذت طابع الأطعمة التي يمكن تناولها بالشكل والمذاق الذي تريد.

لم تكن الكنافة والقطايف حديث هذا العصر فقط، بل تناولتها أحد الإصدارات الورقية في ستينات القرن الماضي، لجريدة الساعة، بتاريخ الرابع من ديسمبر لعام 1968، وتحدثت عن تاريخها، كيف ظهرت وعلى يد من، وجاء فيها:

*الكنافة:

تحدث أحد بائعي الكنافة المشهورين بحي "لحن الربع" ويدعى الحاج محمد، عن تاريخ وبداية الكنافة في مصر، حيث قال إن أسرته توارثت صناعة الكنافة واحداً بعد الآخر منذ أكثر من 150 عام، وكان جده السيد يوسف أبو قارون هو أول من أدخل صناعة الكنافة في مصر.

كان الجد يمتلك مكان صغير عليه فرن توضع عليه "صينية" الكنافة من الأعلى، ومن الأسفل يوضع الحطب لإشعال النيران، بهدف التسوية.

وكان من معجبيه فخري باشا أحد وزراء هذا الزمن، والذي كان يسكن في قصر كبير بحي المغربلين، حيث كان يشتري منه هذه الصناعة الحديثة التي جاء بها الجد من الشام، إلى أن تصاعد دخان الفرن في يوم وأزعجه وقرر بناء "مدخنة" بجوارها للتخلص من الدخان.

توارث هذه الصناعة الأبناء والأحفاد، وأدخلوا عليه بعض التحسينات، وأصبحت هذه الكنافة تدر لهم الأموال حتى أصبحوا أصحاب بيوت فاخرة.

ارتبطت الكنافة ببعض المناسبات مثل شهر رمضان، ليلة النصف من شعبان، ويوم عاشوراء، غير ذلك كان الشعراء وعلى رأسهم حافظ إبراهيم، والأديب محمد إبراهيم الجزيري، يجتمعون عليها لإدلاء أبياتهم الشعرية، فقد كانوا يجتمعون كل مرة في منزل أحدهم على طاولة تتضمن "صينية" الكنافة، فقط انتقلت من المحلات إلى المنازل نظراً لتعلق الناس بها.

ولم يذكر إلى أي بلد وأصل يعود لفظ الكنافة، ولكن يذكر العالم جلال الدين السيوطي، أنه يبدو أن هذا اللفظ يوناني أو عجمي.

*القطايف:

ذكرت الإصدارات الورقية القديمة عن القطايف أن أصلها في اللغة "قطف"، وهي نوع من الطعام المعد بالماء والدقيق، وسميت كذلك لكون سطحها يشبه في ملمسه القطيفة.

تفنن المصريون وأهل الشام في طريقة إعدادها، حيث كانت محشوة إما باللوز، الفستق، أو القشدة.

اقرأ أيضاً: أبرزها الاحتضان.. كيفية السيطرة على الطفل العصبي

*الياميش:

تعود لأحد أبناء لبنان الذي قدم إلى مصر لفتح محال لبيع الحلويات الشامية، وكانت المكسرات قديما توزع على الفقراء من قبل الأغنياء قديماً لإدخال البهجة عليهم وعلى أطفالهم.

وكان يتم استيرادها حتى أصبحت لها مزارع هنا في وادي النطرون والوادي الجديد.

ويعود أصل المكسرات لعهد الفاطميين، وكان يقدم للحكام كنوع من الهدايا لنيل رضاهم، وقضاء حوائجهم، وانتشرت في سوريا ولبنان ثم توالى وجودها في بقية الدول.

*الطرشي:

يعود هذا الطبق لعهد المماليك وفقاً لأصحاب معامل الطرشي، أما الطرشي الإفرنجي انتشر في مصر منذ 60 عاماً، عن طريق أحد المحلات يسمى "قسطندي" الذي كان يملكه شخص يوناني، بميدان العتبة الخضراء، حيث كان يملك مطعم وكان يأتي به ليضعه أمام عملائه أثناء الأكل.