الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 06:25 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

هل الصيام يعالج الأمراض النفسية ؟.. استشاري نفسي يجيب

هل الصيام يعالج الأمراض النفسية ؟.. استشاري نفسي يجيب
هل الصيام يعالج الأمراض النفسية ؟.. استشاري نفسي يجيب

يؤثر الصيام على الحالة المزاجية للإنسان، مثلما يؤثر على البنية الجسدية، إذ يضعه في حالة من الاضطراب نتيجة امتناعه عن تناول الأطعمة وبعض الأشياء الأخرى مثل المنبهات والنكوتين، ولكن في المقابل يضع الإنسان في حالة روحية معينة، وبالتالي هل هذا يسهم في علاج المشاكل النفسية؟

يجيب الدكتور إبراهيم الغرباوي، الاستشاري النفسي، لـ "الطريق" عن هذا التساؤل، وذلك في النقاط التالية:

_ الاكتئاب

تسهم الحالة الروحية كثيرا في تعديل الحالة المزاجية للصائم، ولكن هذا لا يمنع التوقف عن تناول بعض الأدوية، لأهميتها الكبيرة في العلاج.

_ الضغط العصبي

تتجدد حالة الإنسان النفسية مع أول يوم من الصيام، حيث يشعر بذاته أكثر، يتفهم احتياجاته كثيراً مقارنة بما قبل الصيام، وهو ما يؤدي إلى تهدئة الأعصاب، بل ويسهم أيضاً في زيادة إفراز هرمون السعادة.

اقرأ أيضاً: إفطار اليوم.. إليك طريقة تحضير فطائر اللحم بالفرن

_ القلق

يقوم الصيام بتنظيم عملية إفرازات الغدد المسئولة عن حالة الإنسان النفسية، ومن هنا يأتي الشعور بالهدوء والراحة، يساعد في ذلك الحالة الروحية التي تعلو خلال شهر رمضان.

_ التوتر

يشعر الإنسان باسترخاء الجسم خلال الصيام، لكونه يساعد في إفراز "الدوبامين" وهو الهرمون المسئول عن حالة الإنسان النفسية، لذلك يشعر الصائم بالهدوء والراحة.

وأضاف "الغرباوي"، يسهم الصيام في خلق حالة من الأمان لدى الإنسان، نتيجة التجمعات العائلية التي تحدث خلال شهر رمضان، وهو ما يشعره بالسعادة أيضاً.