بعد الحديث عنها في «الاختيار 3» .. جرائم «الجزيرة» في الدول العربية

ما زال مسلسل "الاختيار ٣" يكشف الحقائق الخبيثة لجماعة الإخوان الإرهابية، وأساليبها في خدع المصريين والملايين من المواطنين من أبناء الوطن العربي، وهو ما كشف الإرهابي خيرت الشاطر، صورة منه بالشائعات والأكاذيب التي كانت تبثها قناة الجزيرة.
ووصف "الشاطر" في تسجيله المسرب قناة الجزيرة وتأثيرها على المنطقة العربية، قائلا "قناة الجزيرة هي أحد الأدوات الرئيسية لمشروع الفوضى الخلاقة في الدول العربية كلها".
وعملت قناة الجزيرة، كأداة إعلامية، لنشر الفوضى وضرب استقرار الدول العربية من أجل تفتيتها من خلال تقديم غطاء إعلامي للجماعات الإرهابية.
اقرأ أيضا: بعد عرضها في الاختيار 3 .. ماذا حدث في الإسماعيلية والمنيا والإسكندرية على يد الجماعة الإرهابية؟
دعم الجماعات الإرهابية ومساندة احتلال العراق
أعمال قناة الجزيرة، لم تبدأ في الفترة التي سميت "الربيع العربي"، ولكنها دائما تعمل على ترويج الشائعات والأكاذيب، التي تحاول من خلالها إثارة القلق والخراب في المنطقة العربية، كما حدث في العراق، حيث دعمت الجيش الأمريكي وحلفائه لغزو العراق، وإسقاط الرئيس العراقي صدام حسين.
لم تتوقف القناة الإرهابية عند هذا الحد في خراب العراق، ولكنها كانت تتسارع لدعم الجماعات الإرهابية الموجودة بالعراق باعتبارهم مقاومة في وجه الاحتلال.
نشر التطرف في سوريا
منذ إندلاع الثورة السورية، عمدت قناة الجزيرة على مساندة الجماعات المتطرفة، التي تقف في وجه الرئيس السوري بشار الأسد، كما ساندت الجماعات الإرهابية من خلال الترويج لهم باعتبارهم ثوار.
دعم جماعة الإخوان الإرهابية في مصر
كان دور قناة الجزيرة الإرهابية جلي في مصر، من خلال مساندتها لجماعة الإخوان الإرهابية، بنشر الفيديوهات المفبركة عن مصر، وإذاعة الفوضى في مصر وضرب استقرارها، للوقوف في وجه الشعب المصري بعد عزل محمد مرسي وإسقاط جماعته الإرهابية.
استمرت قناة الجزيرة الإرهابية في ضرب مصر من خلال دعم العمليات الإرهابية ضد الجيش المصري في سيناء، ونشرت الأكاذيب عن الأوضاع في مصر بهدف النيل منها ومن استقرارها.
دعم الجماعات المتطرفة في ليبيا
أمام الاستقرار في ليبيا، وقفت قناة الجزيرة عائقا، بسبب مساندتها للتنظيمات الإرهابية، وهو ما أوضح عنه الجيش الليبي، كما أنها ساهمت في تمويل العمليات في ليبيا.
التقارب مع إيران
سارعت قناة الجزيرة الإرهابية إلى الحلم الإيراني ورغبة التوسع الشيعي في المنطقة، من خلال الترويج لها.