تفاصيل جديدة عن أزمة فيلم أميرة.. «إيقاف العمل مؤقتا»

ما زال فيلم "أميرة" يثير حالة كبيرة من الجدل بعد أن اعتبره الكثيرين إساءة إلى الأسرى بفلسطين والأردن، ومن جانبه مخرج الفيلم محمد دياب أصدر بيان مؤخرًا أكد من خلاله على تواصل أسرة الفيلم مع ممثلي الأسري واتفاق الطرفين.
وجاء في البيان عدة نقاط وهي: "الاتصال الذي تم وقت تصوير الفيلم بين وسيط من الأسري ومخرج الفيلم انتهي برسالة إلى الأسري توضح أن الفيلم سيشير إلى أنه خيالي بثلاث جمل في نهايته.. ولم نتلق بعدها أي اعتراض على الرساله ففهم صناع الفيلم أن الصيغه المقترحه مناسبة، ثانيًا الفيلم مسؤلية مخرجه و ليس العاملين فيه ولا ممثليه ولا منتجيه الذين يكون دورهم استشاري غير ملزم.. و كل من شارك بالفيلم كان يعرف اتصالنا بالأسرى وظنوا أننا توصلنا لتفاهم و لذلك هم غير مسؤولين عن أي لبس".
أزمة فيلم أميرة
وأضاف: "الفيلم الذي صور بالكامل في الأردن من إنتاج أفراد مصريين و أردنيين وفلسطينين و ليس جهات أو دول ولم يتردد أي منهم بأن يتحمل الخسارة المادية التي تترتب علي إيقاف الفيلم لحين حل المشكلة، والدعم الوحيد الذي حصل عليه الفيلم من مهرجان البحر الأحمر يمثل أقل من 3٪ من ميزانية الفيلم، أما مشاركه الدول الاخري فهي عبر منتجين مصريين مقيمين هناك".
وتابع: "العالم رأي الفيلم مناصراً للقضية الفلسطينية بل أن الصحافة الإسرائيلية وصفته بالبروباجندا الفلسطينية واتهمته بأبشع انواع العنصرية ضد إسرائيل.. وصفت الفيلم بأنه يشوه السجان الإسرائيلي و يظهره منزوع الانسانية، وخامسًا فصناع الفيلم هم من قرروا إيقاف الفيلم مؤقتاً لحين التشاور مع الأسرى وهذه السابقة تعد دليلا علي اهتمامنا بمشاعر الأسرى و ذويهم والذين نتأسف لكل منهم على أي أذى شعروا به ولو بغير قصد".
فيلم أميرة
واستكمل البيان: "الفنان الذي يقرر أن يهجر السينما التجارية إلى السينما المستقلة، يكون قد قرر أن يضحي بالمادة والشهرة من أجل إيمانه بقضية ما.. وبالطبع كل العاملين بالفيلم المشهود لهم بتاريخ طويل من الوطنية و توصيل صوت فلسطين للعالم، كان دافعهم الوحيد إيمانهم بأنهم ينصرون القضية الفلسطينية.. أما الخلاف مع ممثلي الأسرى جاء في نقطة منع الفيلم التي أصروا عليها ومن طرفنا أوضحنا أن المطالبة بمنع أي عمل فني نراها بمثابة انتحار ثقافي وتبعاته لا تنحصر علي عمل فني وحيد بل ستكون سابقة ستحد من حرية الإبداع التي كان سبباً في تميز السينما الفلسطينية عالمياً".
اقرأ أيضًا:«حلمها الخلفة».. دينا الشربيني تكشف عن شخصيتها في فيلم «حامل اللقب».. فيديو
وأشار محمد دياب بالبيان: "أوضحنا أن حقوق عرض الفيلم حول العالم لا تمتلكها أسرة الفيلم بل تباع وقت إنتاج الفيلم كجزء من تمويله ولذلك فإن عرض الفيلم حول العالم ليس بيد أسرة الفيلم، وإنه عرض و يعرض بدون الرجوع إلينا.. ومخرج الفيلم عرض إضافة أي جملة أو صيغة يقترحها الأسرى تسبق الفيلم و توضح أن الفيلم خيالي أو حتي في مكان و زمان غير حقيقيين وأيضا تم اقتراح أن ننتج فيلم وثائقي يشرح المعلومات الحقيقية حول أطفال الحرية ويظهر علي تترات نهاية الفيلم".