«نانا كوفيد 19» فتاة مصرية تخترع علاج نهائى لفيروس كورونا.. والعالم ينتظر
فى ظل انتظار العالم وترقبه لنتائج وتحورات مختلفة لفيروس كورونا المستجد وخوفه من مصير غامض، هناك فتاة من قرية صعيدية صغيرة وبيئة ريفية بسيطة وضعت يدها بالأبحاث لتصل لأهم علاج تحتاجة البشرية فى وقتنا الحالى وهو التوصل لعلاج نهائى لفيروس كورونا المستجد بتحوراته، فيبدوا أن بداية ولادة العالم وتنفسه من جديد على يد ابنة من أبناء صعيد مصر.
الطالبة "حنان قبيصى خلف الله" ابنة قرية الجزازره بصعيد مصر بمركز المراغة فى محافظة سوهاج، والتى تبلغ من العمر 23 عاماً، فهى طالبة مختلفة ومميزة بطموحها فهى درست بجامعتين مختلفتين فى آن واحد التحقت بعد الثانوية العامة بالمركز الإستكشافى للعلوم والتكنولوجيا وأيضاً بكلية التجارة وتخرجت منها بتقدير عام جيد جداَ وهى أول فتاه بالعالم تسجل محضر براءة اختراع بإسم "نانا كوفيد 19" وتوصلت للعلاج النهائى لكابوس البشرية.
مصرية تسطر التاريخ بعلاج نهائى لكورونا
والتقت عدسة "الطريق" بالطالبة المخترعة "حنان قبيصى" صاحبة اختراع "نانا كوفيد 19" والذى حقق نتائج مبهرة داخل المعمل وعلاج نهائى لفيروس كورونا ومتحوراته.
وبدأت حنان حديثها قائلة: "تعرضت لمشكلة صحية فى فترة امتحانات الثانوية العامة وحصلت على نسبة 80% علمى علوم، ولم أيأس وسعيت لأحقق أحلامى ولشغفى بمجال العلوم التحقت بالمركز الأستكشافى للعلوم والتكنولوجيا بسوهاج بخلاف كلية التجارة".
وأكملت: "منذ عام وأنا يدور برأسى أسئلة كثيرة حول فيروس كورونا ولماذا لم يصل العلماء حتى الأن لعلاج نهائى، ومن هنا بدأت أدرس فيروس كورونا ومتحوراته بدقة، وبالفعل أخذت أجرب بالمعمل لمدة 6 أشهر بصورة متواصلة يومياً ولعدد ساعات طويلة، حتى توصلت لمادة تعالج الفيروس نهائى مهما تحور لأنها تهاجم وتخترق الغلاف البروتينى للفيروس وتقضى عليه بصوره أمنه على جسم الإنسان".
أقوى من أى لقاح
وتابعت "المخترعة" بعد تجارب كثيرة عن مدى فاعلية المادة ومحاربتها للفيروس ظهرت نتائج مبهره للعلاج، وكل هذا كان بدعم وإشراف من الدكتور "تيتو حبيب" المشرف على البحث ونتائج المادة التى استخدمتها فى العلاج، حتى سجلت محضر براءة اختراع بإسم "نانا كوفيد 19" لأضمن حقوق الملكية لإكتشافى حتى أحصل على التقرير النهائى من الجامعة.
وأكملت "حنان" جميع اللقاحات تحفز الجهاز المناعى لإنتاج أجسام مضادة وتلك الأجسام تظل بالجسم من 3 إلى 4 أشهر على حسب أخر دراسة، حيث أن فيروس كورونا يحدث له تغيرات كثيرة ونتوءات تظهر على غلافه فيتحور لفيروس جديد وبالتالى اللقاح المستخدم قبل التحور لم يعد له فائدة وسيحتاج الإنسان أن يتلقح بلقاح جديد يتناسب بأجسام مضادة للمتحور الجديد، وكنت أظل بالـ8 ساعات مستمرة بمعمل الوراثة والمناعة بالجامعة من داخل كلية علوم حتى أصل لنتائج وأجرب المواد وتوصلت لعلاج نهائى يهاجم الغلاف البروتينى لفيروس كورونا المستجد ومتحوراته فمهما تحور سيهاجمه هذا العلاج ولا مفر من ذلك.
وأضافت "حنان" نحن فريق كامل بالمعمل وعلى الرغم من أننى صاحبة البحث إلا أن الدكاترة لم يبخلوا على بالمساعدة وبالفعل اشتغلنا سوياً على عينة من كوفيد 19 بالمعمل ودرسناها بدقة، وطلب مننا رئيس الجامعة بتكليفات بالمعمل ليظهره بتقريره النهائى بصورة تليق بالجامعة ولذلك يتم التعاقد مع الشركات وتحصل على تصريحات من وزارة الصحة المصرية لإنتاجه، والأن أستطيع أن أركب التركيبات وأعمل بمفردى من المعمل وهذا بعد تعب لشهور وممارسة وتدريب على ذلك.
اقرأ أيضا: «تململ السيقان» تصيب النساء .. 5 أعراض لها.. و4 نصائح لعلاجها
واختتمت: "أتمنى أن علاجي يصل للعالم كله وأكون أول مخترعة تصل للعلاج النهائى لوباء كورونا وكابوس البشرية، وأتمنى أن أقابل الرئيس عبدالفتاح السيسى وأشارك بمنتدى شباب العالم، ويدونى التاريخ فى سطور المخترعين رغم صغر سنى، بالإضافة أن تتعاقد الشركات على توريد هذا العلاج لحل مشكلة العالم".
