عاجل… مفاجأت جديدة في حفل ”عبدة الشيطان” بالدقهلية.. بدأ بمبيد حشري

ما زالت أصداء حفل "زفة الشيطان" أو "عبدة الشيطان" في الدقهلية تتردد وتسيطر على الاهتمامات خلال الساعات الماضية، حيث شهد حفل نقل منقولات "عروس" في قرية "أتميدة" بمركز ميت غمر في الدقهلية حضور عدد من الشباب بشكل مفاجئ، حاملين أسطوانات غاز وطفايات حريق، وبدأوا فى تفريغ شحنتها لعمل أشكال ورقصات معروفة بين الشباب بما يسمى استعراض "عبدة الشيطان".
وخلال الاستعراض الذي أداه الشباب في العرس، انفجرت إحدى طفايات الحريق فاصطدمت بفتاتين، وأحدثت لهما كسورا فى الجمجمة، ما تسبب فى وفاة إحداهما، فيما تحركت قوات الأمن على الفور، وتم القبض على عدد من الشباب الذين احتفلوا بهذا الأسلوب الخطير، وعرّضوا حياة الآخرين للتهديد، فضلا عن التسبب في إصابات كادت تودى بحياة فتاتين.
واستمعت نيابة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، أمس الخميس، إلى أقوال والد الطالبة نور وليد عوض أحمد، 17 سنة، طالبة في الصف الثاني الثانوي، والمصابة بكسر في الجمجمة، وأكد أن ابنته كادت تتعرض للموت بعد أن اصطدمت طفاية حريق برأسها ورأس المتوفاة الطالبة ميادة إيهاب مصطفى المرسى، 20 سنة.
غضب أهالي القرية من الخروج عن المألوف في حفل عبدة الشيطان
وطالب عدد من أهالي قرية أتميدة إلي الاتفاق علي عدة بنود فيما يخص نقل المنقولات الزوجية بحيث لا تخرج عن المعتاد كما حدث خلال الفترة الأخيرة، والتي تطورت من اللعب بعبوات المبيدات الحشرية، وإشعال النار بها إلي عروض الطفايات وأسطوانات البوتاجاز وهو ما يهدد أمن واستقرار القرية.
اقرأ أيضًا: تعرف على تفاصيل حالة الطقس غدا الجمعة 2 يوليو
وقال هاني السيد المرسي، رئيس مجلس إدارة مركز شباب "أتميدة": "في القرية متعودين إن فيه احتفالية يوم نقل المنقولات الزوجية، ومن عادتنا نحضر الشوار ونمشي في القرية وأقصى شئ كان يحدث هو إشعال النار في عبوات المبيدات الحشرية وعمل استعراض بها، وتطورت إلي أن يلقي الشباب الزهرة علي بعض، ثم تطور للأخطر وهو تكسير لمبات النيون، وتفاقمت الظاهرة حتى وصلت إلى ما وصلنا إليه وتحول الاحتفال إلى مأساة في القرية"، مؤكدا أن المسؤولية تقع على عاتق أهالي القرية في عدم تصديهم لتتفاقم المشكلة.
وأضاف لـ"الطريق": "عقدنا اجتماع كمجلس إدارة مركز الشباب والمخلصين من أبناء أتميدة واتفقنا علي أن نتصدى لهذه الظاهرة الخطيرة، وذلك من خلال عمل حوار مجتممي و نتناقش يوميا في الظاهرة للعمل علي نشر التوعية للأهالي والتحذير من خطورة ما يحدث في القرية ونعمل على صياغة قانونية ملزمة بالتنسيق مع الوحدة المحلية".